مين جوز أمى؟.. مش لما تبقى أمى(المصري اليوم)

مين جوز أمى؟.. مش لما تبقى أمى

بقلم شيماء البردينى ١٩/ ١٢/ ٢٠٠٩

مصر هى أمى.. قديمة

طب مصر دى مرات أبويا.. برضه قديمة

أمال مصر دى تقرب لى إيه؟

هنا توقفت قليلاً لأفكر فى السؤال بجدية، فلست ممن يرددون شعارات غيرهم، سواء من كتب بأن مصر أمه أو من اعتبرها مرات أبوه.. فكرت فى خلق شعار خاص بى وبكل أبناء جيلى، وقررت أن يكون كالتالى: أنا ماعرفش مصر دى أصلاً.

كثيرون من مواليد ذلك العام الذهبى الذى جلس فيه الرئيس حسنى مبارك - أو بابا مبارك، كما أقنع نفسه ومئات المصريين - على مقعد الرئاسة، باعتباره آخر نائب رئيس جمهورية شهدته أو ستشهده مصر فى التاريخ الحديث - الذى يبدأ طبعا بعصر محمد على باشا - لا يعلمون الكثير عن مصر، ولا يحوى كتاب واحد من مقررات وزارة التربية والتعليم معنى لغوياً أو اصطلاحياً لكلمة مصر،

إذ تقدمها كتب الابتدائى باعتبارها الأهرامات، وكتب الإعدادى باعتبارها تلك التى تقع بين السودان وليبيا والبحر الأحمر وأخيه المتوسط، وتعرفنا بها كتب الثانوى من خلال النيل، فيما تلخصها كتب «الدارعمة» فى أشعار وكتابات أحمد باشا شوقى وإبراهيم ناجى ونجيب محفوظ وغيرهم من الأدباء والشعراء الكبار.

لسه برضه معرفناش مصر.. هكذا ٢٠ عاما من التعليم لم تقدم تلك الإجابة، ولم توضح لنا هل هى فعلا الأم، ولماذا اختار لها الشاعر وصف الأم.. ليه مش زوجة، ولا حتى أخت ولا ابنة ولا صديقة.. يمكن عشان الأم فى الأساس زوجة؟.. طب يبقى مين الأب؟.. أو حتى جوز الأم؟.. لو كان الأب هو الرئيس.. لماذا لم يكن جمال عبدالناصر والسادات وقبلهما محمد نجيب أو حتى الملك فاروق أبا لكل مصرى، وارتبط اللقب بشخص وأداء بابا مبارك، إذ حقق خلال فترة رئاسته رقما قياسيا فى المخاطبات التى وجهت إليه وتصدرتها عبارة بابا مبارك.

برضه معرفتش إجابة .. مصر دى تبقى لنا إيه؟ السؤال بدأ يلح علىَّ فى أعقاب أزمة مصر والجزائر، إذ وقفت مع نفسى لفترة، وتصورت أننى رجل وأن مصر هى الزوجة، التى فرضها علىَّ والدى، لا يربطنى بها سوى عقد زواج، وفى استطاعتى أن أطبق عليها حدود الله، بدءا من الهجر، مرورا بالضرب غير المبرح أو حتى المبرح، وصولا إلى الفراق والطلاق..

ونحن نفعل هذا: نهجرها ونحن نعيش فى كنفها، ونضربها بألسنتنا وكتاباتنا، وآرائنا التى تهاجمها ليل نهار، ونهجرها إلى زوجات أكثر صبا وجمالا، لا فرق بين زوجة عربية أو أجنبية أو حتى يهودية.. «لكن هذا أيضا وصف خيالى يفتقد الواقعية».

لم نصل إلى نتيجة بعد.. مش أمى ومش مرات أبويا ومش مراتى.. يمكن تكون اللى بحبه؟.. ربما.. لكن ما الذى يجذبنى إلى هذا الحبيب، لا أراه جميلا، وليس الأغنى ولا الأشهر، حتى الحسب والنسب مابيفتحش بيت.. «وهكذا وصف خيالى آخر».. يبقى الحل إنى ما اعرفهاش خالص.

الخلاصة: لا ترهق نفسك فى تبنى شعارات الآخرين، واصنع شعارك بنفسك، أو اقنع بأحد الشعارات المتواجدة.. لتكن أما أو زوجة أب أو حتى زوجة أو حبيبة، وإن لم تكن أيا من هؤلاء فلتبق مثلى، وليبحث كل منا عن مصره، ثم يعود ويقولها عن قناعة.. مصر دى.......

اصلا المقال مالهوش علاقة بكره مصر خالص لانه ماينفعش نكرهها بأي شكل من الاشكال بس الحكاية كلها انه فعلا انا شايفة ان مصر عمرها ماكانت امي خالص والكلام دة بتهيقلي انها كلمة مصر اتكررت ادامي كتير اوى وانا صغيرة فغصب عني لقيتها جوايا لما كبرت مش معني كدة اني بحبها او لا بس مافيش اى نوع من الحب بيحصل غير لما يبقي في حاجة اسمها عطاء ومن الاخر علي اد ماتديها هاتديييييك

والله من ناحية تدينا فهي حاجات كتير اوى زي الامان والاهتمام شوية بالناس الي مش لاقية تاكل والي مش عرفة تشرب مية نظيفة والله حاجات كتيرة اوىىىى خلي الواحد ساكت احسن بس حتي كل دة اصلا مش هاينفع يحصل من غير مانديها احناااا بتهيقلي الكلام دة امر واقع

وطن ايه انا مااقدرش اقول اي كلمة وحشة في الوطن دة لاني خدت منه كتيييير انا بتكلم علي البلد والي فيها دلوقتي حكومة شعب واصلا دول جزء من الوطن وكمان انا ماحكمتش علي البلد خاااااالص بالمرة انا بس قولت اني ماحستش انها امي ودة مش عيب دة الي جوايا بس

اكيد انت كمان كلامك يحترم بردو

ساره هو المقال كويس بس فى احسن