اعرف نبيك

نسبه صلى الله عليه وسلم :
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.

البيت العتيق

كانت مكة عندما أتي إليها سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام مع ابنه إسماعيل وأمه هاجر ، أرضا قاحلة لا ماء فيها ولا زرع ، حيث ترك إبراهيم عليه السلام ، زوجته هاجر مع وليدها إسماعيل في تلك الأرض القاحلة ، استجابة لأمر الله عز وجل ، وفارقهما ودموع الحزن تذرف من عينه ، حيث التجأ إلى مكان لا يرونه فيه قائلا

ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ، وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون 1

جلست هاجر مع وليدها إسماعيل ، ترضعه وتشرب مما بقي من الماء ، حتى إذا نفد ، عطشت وعطش ابنها ، فجعلت تسعى بين الصفا والمروة {2} علها تجد أحدا وفعلت ذلك سبع مرات عادت بعدها يائسة حزينة كئيبة ، وهي ترى ابنها يذوي كوردة ندية لكن الله عز وجل أغاثها وأغاث ابنها ، عندما انفجر نبع ماء بالقرب منها ، فجعلت تزم الماء {3} وتحوضه ، فشربت وشرب ابنها ، وأرسل الله عز وجل قوما {4} يأنسون إليها وتأنس إليهم ، إلى أن شب إسماعيل عليه السلام ، وتزوج من هؤلاء القوم بامرأتين ، الأولى: كانت عاقة ، فأمره أبوه إبراهيم عليه السلام أن يطلقها بعد أن زراه وأطمأن على أحواله ، والثانية كانت بارة وفية مخلصة ، فأمره أبوه أن يحافظ عليها وبوحى من الله عز وجل ، بنى إبراهيم عليه السلام وإسماعيل البيت العتيق فكان أول مسجد وضع للناس ببكة ، يعبدون الله عز وجل فيه ، ويطوفون حوله ، ويسعون بين الصفا والمروة ، ووقف إبراهيم عليه السلام ، بعد أن تم بناء البيت ، يدعو ربه قائلا

وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمه مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم 5

واستجاب الله عز وجل لدعاء إبراهيم عليه السلام ، فبعث في أهل مكة نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ، رسول الرحمة ، ختم به أنبياءه ورسله ، وأكمل له الدين ما لم يؤت أحدا قبله وعمت دعوته أهل الأرض ، على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ، وكان هذا لفضله عليه الصلاة والسلام ، ولشرفه في نفسه وقومه ، وشرف أرضه التي بعث بها ، وفصاحة لغته ولطفه ورحمته ، وكريم أصله وعظيم مولده وقدره

<TABLE border=0 cellSpacing=3 cellPadding=0 width="99%"> <TR> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px"> الآية 37 من سورة إبراهيم </TD> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px">1</TD></TR> <TR> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px"> الصفا والمروة: جبلان مرتفعان </TD> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px">2</TD></TR> <TR> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px"> ولذلك سمي بنبع زمزم </TD> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px">3</TD></TR> <TR> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px"> هم الجراهمة وكانوا من العرب </TD> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px">4</TD></TR> <TR> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px"> الآيات 127-129 من سورة البقرة </TD> <td style="FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial; FONT-SIZE: 12px">5</TD></TR></TABLE>

كان صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين وكان خلقه القران
ولقب بالصادق الامين لما به من صدق وامانه
وكان يعيش غالبا على التمر والماء وذلك على لسان احدى زوجته كان ياتينا الهلال تلو الهلال تلو الهلال ولا يوقد ببيته نار فهو رحمة للعالمين

والله اعلم

موضوع جميل يا بسمه

وبابا لما شاف موضوعك حكالى ع قصه
حبيت أشارككم بيها
بسم الله

رغم عداء المشركين للنبى (ص) وعدم اتباعهم دعوته الا أنهم كانوا فى قرارة أنفسهم يشهدون له بالصدق والأمانه
سأحكى لكم قصه . قصة اختبار أجراه النبى (ص) لهؤلاء المشركين انتزع منه اعترافهم له بالصدق و الأمانه
اذ انه حينما أمره الله بالجهر بالدعوه دعا قومه جميعا وهو واقف ع أعلى جبل الصفا فتجمعوا وهم يقولون :" الصادق على الصفا ينادى"
فلما اجتمعوا جميعا قال لهم : "أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا وراء هذا الجبل يريد أن تغير عليكم . أكنتم مصدقىّ؟ "
قالوا جميعا : "نعم نصدقّك . ما جربنا عليك كذبا قط"
هنا قال لهم النبى (ص) : " اذن فانى أدعوكم الى عبادة الله وترك عبادة الأصنام"
وهنا تغير الحال بالنسبة الى أبى لهب والذى قال له : "تبا لك يا محمد . ألهذا جمعتنا؟"
فنزل قول الله تعالى من فوق سبع سماوات :
" تبت يدا أبى لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب * سيصلى نارا ذات لهب * وامرأته حمّالة الحطب * فى جيدها حبل من مسد "
وهكذا نرى أنهم رغم شهادتهم بالصدق و الأمانه للنبى (ص) الا أن عصبيتهم و جاهليتهم منعتهم وصدّتهم عن اتباع الصراط المستقيم

على لسان أبى فى 25 صفر 1431 هجريه

كان صلى الله عليه وسلم خلقه القران
وكان يقول ولدنيا الا كرجل استظل بشجره فاستظل بها ثم تركها وصار فيما معنى الحديث
وكان صلى عليه وسلم وجه ناصع من النور الذى يخرج منه
وكان هو خير الناس وبعث لهم

اشكرك على الموضوع اصار اعجبابي

تقبلوا المشاركة البسيطة

فقد كان صلى الله عليه وسلم متوسط القامة ، لا بالطويل ولا بالقصير، بل بين بين، كما أخبر بذلك البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً-متوسط القامة-، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه، رأيته في حلةٍ حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه ) متفق عليه.
وكان صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، ليِّن الكف، طيب الرائحة، دلَّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون- أبيض مستدير- ، كأنَّ عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مَسَسْتُ ديباجة - نوع نفيس من الحرير- ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم .
وكانت أم سُليم رضي الله عنها تجمع عَرَقه صلى الله عليه وسلم، فقد روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال:َ
( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال -أي نام نومة القيلولة- عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت -تجمع- العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب ) رواه مسلم .