| أسوأ من البطالة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
osamakhayyal عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 1190 تاريخ الميلاد : 19/02/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب على ما تفرج /سماع الشعر الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 31/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: أسوأ من البطالة الجمعة أبريل 30, 2010 2:31 pm | |
| لم يكن الموقف جديدا علىّ، ولكننى أشعر بصدمة كلما صادفته، وكأننى أصادفه لأول مرة. شابان يقفان عند مدخل باب السينما، لا يزيد عمر أى منهما على الثلاثين، ووظيفتهما الوحيدة التأكد من أنك تحمل تذكرة الدخول، وربما رافقك أحدهما إلى داخل الصالة ليريك مقعدك.
ليس فى هذا أى شىء غريب. ولكن الصدمة جاءت من طريقة معاملتهما لى، أنا وزوجتى، بمجرد أن أعطيتهما التذكرتين. بدا من أول كلمة نطقا بها أنهما لا يفكران إلا فى البقشيش. كنا قد وصلنا قبل بدء الفيلم بنصف ساعة، فإذا بهما يعرضان علينا أن نجلس فى المقهى التابع للسينما، ويعدان بأنهما سيأتيان لإخبارنا بمجرد حلول موعد الدخول.
استسخفت الطريقة المهينة التى كانا يتكلمان بها. ووجدت الموقف قبيحا جدا: شابان وسيمان، يرتديان بدلتين أنيقتين (لابد أن إدارة السينما اشترطت ذلك)، ويقبلان أن يتسولا البقشيش بهذه الطريقة.
ما إن مشيت خطوتين أخريين حتى اعترض مسيرى شاب آخر، له نفس المظهر، وبجانبه فتاة محجبة تعاونه فى عمله. فما هو هذا العمل يا ترى؟ إنه يعرض علىّ أن أشترك فى مسابقة لم أفهم فحواها بالضبط، ولكننى فهمت من كلامه أننى إذا نجحت فى المسابقة سوف أحصل على هدية.
بعد أن استعدت هدوئى، رجعت إلى أحد الشابين اللذين استقبلانى عند دخولى، وسألته بضعة أسئلة: ما الذى يقصده هذا الشاب الذى يعرض علىّ هدية؟ إنه مندوب شركة سياحية تحاول أن تروج لنشاطها وهذه المسابقة والهدية جزء من عملية الترويج. سألته: أى كلية تخرج منها ( إذ كنت شبه متيقن من أنه حاصل على شهادة جامعية). قال: إن معه شهادة فى الحاسب الآلى. وزميله؟ خريج تجارة إنجليزى. هل أنت متزوج؟ نعم، ولى طفلان، أحدهما سنتان والأخرى عمرها ستة أشهر. هل تقيم مع أسرتك أو أسرة زوجتك؟ لا، نعيش فى شقة بالإيجار. وما قيمة الإيجار. أربعمائة وخمسون جنيها. لا تغضب منى إذا سألتك عن راتبك. مائتا جنيه. وهل تعمل زوجتك؟
ــ كيف تعمل ولنا طفلان فى هذه السن؟ وإذا افترضنا أن خرجت زوجتى للعمل، فمتى نتقابل، وأنا أعمل من الرابعة بعد الظهر إلى الثانية عشرة ليلا؟ هل لك وظيفة أخرى فى الصباح؟ لا، لأنهم أحيانا يطلبون منا العمل فى الصباح بدلا من المساء.
هكذا اتضحت لى أهمية البقشيش. ليس فقط أهميته، بل إنه مسألة حياة أو موت. هل من المستغرب إذن أن يقابلنى هو وزميله، بهذه الطريقة المهينة؟ تركته وذهبت إلى دورة المياه.
رأيت رجلا آخر واقفا على الباب ينتظر وصولى. هذا الرجل يختلف عن الآخر فى العمر، ولكنه لا يختلف عنه فى الشعور بالذل. كان أكبر سنا وأكثر هزالا، ويفصح وجهه عن سوء التغذية، كان هذا المنظر أيضا مألوفا لى، ولكنه يصيبنى كلما رأيته بشعور لا يخلو من غضب. ليس غضبا من الرجل ولكن مما اضطره للوقوف هذه الوقفة. لم يكن المسكين يعرف ما الذى يمكنه أن يصنع، وما الخدمة التى يمكن أن يقدمها لى فى هذا المكان لكى يحصل على مكافأة.
ولكنه يعرف أهمية حصوله على هذه المكافأة التى لا يفعل أى شىء لاستحقاقها. هل هذا هو بالضبط سبب الشعور بالذل المرسوم على وجهه؟ خمّنت أن هذا الرجل لا يحصل على أى راتب على الإطلاق، فإذا كان صاحب السينما قد تعطف على زميله الشاب بمائتى جنيه، فالأرجح أنه عرض على هذا الرجل الخيار بين وظيفة بلا راتب، أو عدم التعيين على الإطلاق، فقبل أملا فى عطف الزبائن.
هذه الظاهرة منتشرة الآن فى مصر أكثر بكثير مما نظن. وظائف لابد أن عددها الآن يصل إلى ملايين، فى القطاع المسمى بالخدمات. بائع السلعة أو خدمة، يعرف أن المشترى يتوقع أن يحصل منه على خدمة صغيرة إضافية، كصاحب السيارة الذى يتوقع فى محطة البنزين أن يأتى من يملأ سيارته بالوقود بدلا من أن يملأها بنفسه،
أو زبون السوبر ماركت الذى يتوقع أن يساعده أحد فى وضع ما اشتراه فى أكياس، أو أن يحملها له إلى سيارته، بدلا من أن يحملها بنفسه، أو النزيل فى فندق الذى يريد أن يأتى من يحمل له حقائبه، أو الصاعد إلى قطار الذى يريد من يدله على مقعده.. إلخ.
ولكن البائع لا يريد أن يتحمل أجر من يقوم بهذه الخدمة، إذ إنه يعرف أن المجتمع فيه ملايين من المتبطلين الباحثين عن أى عمل، فيستغل ضعفهم بأن يخبرهم بأن يقوموا بهذه الأعمال بلا أجر، (أو بأجر تافه للغاية)، ويعتمدون على شطارتهم فى التعامل مع الزبون، أو أن يظلوا متبطلين.
هذه الظاهرة المنتشرة الآن فى مصر ليست ظاهرة قديمة، إذ لم تعرفها مصر (بأى درجة ملحوظة) لا فى عصر الملكية، ولا فى عهد عبدالناصر ولا فى عصر السادات.
كانت الظاهرة المنتشرة فى عصر الملكية هى ما يسميه الاقتصاديون بـ«البطالة المقنعة»: رجال يعملون بأقل كثيرا من قدراتهم ولكنهم لا يعملون كوسطاء بين البائع والمشترى. هكذا كان حال العمالة الزائدة عن الحاجة فى الريف المصرى، وحال الباعة المتجولين أو ماسحى الأحذية فى المدن.
فى عهد عبدالناصر انخفضت بشدة البطالة المقنعة، نتيجة للإصلاح الزراعى والتصنيع، وإن عادت للظهور بالتدريج فى وظائف الحكومة والقطاع العام مع تراخى جهود التصنيع بعد حرب 1967. ولكننا لم نشهد فى عهد عبدالناصر هذه الظاهرة الملعونة التى أتكلم عنها الآن. بل ولم نشهدها بأى درجة ملحوظة فى عهد السادات بسبب ما خلقته الهجرة من فرص للعمل فى بلاد البترول.
كل هذه المنافذ انسدّت بعنف طوال ربع القرن الماضى.. فرص العمل فى الزراعة والصناعة تزيد ببطء شديد، ومعدل الهجرة انخفض بشدة بسبب انخفاض طلب دول البترول على العمالة المصرية، والحكومة المصرية تسحب يدها من تعيين خريجى الجامعات والمعاهد، وتقلل من إنفاقها على أمل أن ىقوم القطاع الخاص بما كانت تقوم هى به. ولكن القطاع الخاص حاله كما شرحت: شعاره العرض والطلب، سواء فيما يتعلق بالسلع أو العمالة. فإذا كان هناك من هو مستعد للعمل بلا أجر، فلماذا تدفع له أجرا؟
كلما فتحت النافذة فى منزلى فى الصباح رأيت شابا فى نحو الخامسة والعشرين. أعرف تاريخ حياته جيدا لطول ما التقيت به فى هذا الشارع الذى أسكنه. أعرف أن أباه فعل المستحيل لكى يتم الولد دراسته القانونية، ثم لكى يدخل الجامعة حتى حصل على بكالوريوس تجارة، الآن بعد أن فعل هذا الشاب هو وأبوه المستحيل للحصول على وظيفة تلائم مؤهلاته، انتهى إلى الاشتغال بمسح التراب من السيارات الرائعة المرصوصة أمام العمارة المقابلة، وأمله معلق.
كآمال الرجال الذين وصفتهم حالا، بكرم أصحاب السيارات ولكن هذا الكرم أمر غير موثوق به، ولا يمكن تقديره بدقة، ومن ثم لا يمكن التعويل عليه فى اتخاذ قرار بالزواج أو عدمه، فهناك حاجات أهم وأكثر إلحاحا، منها إرسال بعض ما يكسبه إلى أمه الباقية فى الصعيد.
كان لابد أن أتذكر، بعد رؤيتى لنظر «العاملين» فى السينما، بعض الإحصاءات التى قدمها اقتصادى مرموق، ومتخصص فى موضوع العمالة والبطالة ودلل بها على تحسن حالة العمالة فى مصر، فقال بفخر: إن نسبة البطالة فى مصر انخفضت من 11.7٪ فى 1998 إلى 8.3٪ فى 2006 قلت لنفسى: «ليس هناك شىء غريب جدا فى هذا، فالمتبطل لا يظل ينتظر الوظيفة حتى يموت جوعا، لابد أن يعثر على أى وظيفة يحصل بها على قوته وقوت عياله.
لابد أنه، بعد أن حصل على دبلوم آلة حاسبة، أو بكالوريوس تجارة إنجليزى، ويئس تماما من الحياة، قبل أن يعمل بهذه الأعمال التى وصفتها. ومن ثم استطاع الاقتصادى المرموق أن ىستبعده من عداد المتبطلين.
واستطاع وزراء الاستثمار والتنمية الاقتصادية أن ىذكروه فى إحصاءاتهم كدليل على ما حققوه من زيادة فى العمالة. ولكن ما هو الوصف الحقيقى لما يقوم به من عمل؟».
| |
|
| |
ahmed mansour عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 597 تاريخ الميلاد : 02/10/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب/ممثل الفرقة : الأولى القسم أو الشعبة : علوم الارض تاريخ التسجيل : 24/01/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة الجمعة أبريل 30, 2010 11:05 pm | |
| موضوع مهم فعلا و مثير للقلق و بيدل على كوارث جايه كتير اوى الناس دى كترت جدا مبقاش فى شغلانه دلوقتى الا و ليها مرتبين واحد ثابت وواحد متحرك والنتيجه بطاله مقنعه و فساد و رشوه والناس هى اللى بتدفع الثمن شكرا يا اسامه ع الموضوع بس ياريت تقولنا من كاتب الموضوع | |
|
| |
osamakhayyal عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 1190 تاريخ الميلاد : 19/02/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب على ما تفرج /سماع الشعر الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 31/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة الأحد مايو 02, 2010 6:53 am | |
| اعتقد ان انتشار البطالة المقنعة الاكثر الاجابات وضوحا للرد على معدل النمو المزيف او المقنع هوه الاخر
لاننا كلنا اصبحنا لا ننتج فقط مستهلكون .... تحياتي لك منصور على الرد لو اردت ان تعرف الكاتب ادخل على الموضوع من القسم ستجد اسم الكاتب تحت العنوان الرئيسي تحياتي لك مرة اخرى | |
|
| |
الباش مهندس الدعـــم الـفـــنــّى و مراقب المشرفين
عدد الــمــساهـمــات : 2229 تاريخ الميلاد : 12/12/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بهندسة شبرا الفرقة : غير ذلك القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 19/06/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة الأحد مايو 02, 2010 2:49 pm | |
| أشكرك على الإتيان بهذا المقال يا أسامة ليس أمرًا عجيبًا و ليست ظروفـًا قاسيةً لأنّنا ، بكل بساطة ، أصبحنا راضين بهذا بشكلٍ ملحوظٍ و منفـّر و مقزز على حد السواء فإذا جلستَ معى فى الندوة المقامة ما بين رؤساء الأقسام و وكيل الكلية و رئيس الجامعة (أو نائب رئيس الجامعة) و طلبة الفرقة الإعدادية فى كلية الهندسة بشبرا ، فسيلفت انتباهك ، بشدة ، لهجةُ المهندسين - رؤساء الأقسام - المتكالبة على السفر و العمل بالخارج ،فتجدرئيس قسم الهندسة المدنية يقول .. قسم مدنى شغله حلو قوى فى دول الخليج ، الناس بيجى لها عقود عمل ف الإمارات و البحرين و همّ لسا ف البكالوريوس. و تجد رؤساء بقية الأقسام يتحدثون بنفس اللسان المتكالب الأحمق .. هؤلاء هم المهندسون ، لا يبحثون عن مفتاح نهضة ، بل يبحثون عن كيسًا يجمعون به دينارًا من هنا و دولارًا من هناك و يعودون بالكيس ممتلئـًا يشوبه بعض الشعيرات البيضاء و يظلّه عمودٌ فقرىٌ انحنى من التواضع و تدنـِّى الجبهة ! هو المجتمع المغفل ، قصير النظر ، قليل الحيلة ، فقير الخبرة ، مسطح الفكر هم من ينتظرون المساء ليناموا ثم ينتظروا المساء التالى ، لا ليفكروا كيف سيكون ما بعد انتهاء المساء يكثر تقليب مواجعى هذه الأيام ما بين مستوى شخصى و دراسى ، و مستوى اجتماعى أشكرك يا أسامة على المساهمة فى تقليب المواجع هذا | |
|
| |
عصايه هانم عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 2087 تاريخ الميلاد : 01/02/1992 العمر : 32 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 03/12/2009 الأوسمة :
| |
| |
osamakhayyal عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 1190 تاريخ الميلاد : 19/02/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب على ما تفرج /سماع الشعر الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 31/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة الأحد مايو 02, 2010 10:50 pm | |
| احمد انا معك في الحماقة الواضحه على رؤساء الاقسام
ولكن لا تغفل الجانب المادي الهام في حياة الانسان والحصول على فرصة حياة كريمة في مصر اصبح مسألة تباع من اجلها قيم واخلاق والامر جد خطير ان تخير انسان بين الرضا بالقليل والقيام بنهضه وغيره باع القضية وهوه يتنعم في الملذات في الخارج ضع نفسك تحت تلك الكماشة النفسية الانسانية وقولي كيف حالك؟؟؟ تحياتي لك استاذي | |
|
| |
osamakhayyal عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 1190 تاريخ الميلاد : 19/02/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب على ما تفرج /سماع الشعر الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 31/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة الأحد مايو 02, 2010 10:58 pm | |
| سارة اشكرك بداية على الرد
انا ارى ان المشكلة ليست في البطالة لان كل دولة لديها معدل بطالة وهذا وارد ولكن اذا تتبعنا خيط البطالة سنجد ان المسؤل عن البطالة ان البلد في الاساس دولة مستهلك وليست منتجه فا من اين ناتي بفرص عمل ؟؟؟ واضفالى ذلك سوء التعليم وغياب الوعي بضرورة التقدم والعمل من اجل نهضة البلاد وهذا وادر اذا كان شغل الانسان الشاغل هوه اللهث وراء اللقمة ..... الموضوع ليس موضوع زواج فقط او عنوسة يا عصاية الموضوع فعلا سلسلة من المشاكل التي لا تنتهي الا بمحاولة التفكير جديا في الانتحار تحياتي | |
|
| |
الباش مهندس الدعـــم الـفـــنــّى و مراقب المشرفين
عدد الــمــساهـمــات : 2229 تاريخ الميلاد : 12/12/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بهندسة شبرا الفرقة : غير ذلك القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 19/06/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة الأحد مايو 02, 2010 11:30 pm | |
| - osamakhayyal كتب:
- احمد انا معك في الحماقة الواضحه على رؤساء الاقسام
ولكن لا تغفل الجانب المادي الهام في حياة الانسان والحصول على فرصة حياة كريمة في مصر اصبح مسألة تباع من اجلها قيم واخلاق والامر جد خطير ان تخير انسان بين الرضا بالقليل والقيام بنهضه وغيره باع القضية وهوه يتنعم في الملذات في الخارج ضع نفسك تحت تلك الكماشة النفسية الانسانية وقولي كيف حالك؟؟؟ تحياتي لك استاذي كعادتى سأقولها (و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله) صدق الله العظيم أنا تحتها بالفعل يا أسامة ، إن لم يكن فى سوق العمل ، فأنا تحتها فى الآخـَر من الأمور و ليس هناك نار بدون وقودو إذا انتظر كلٌ منـّا أن تكون البداية من الجميع ، فلن نبدأ ..فانتقال الحرارة لا يتم عن طريق المادة بكاملها ، بدون أن يبدأ من ذرةٍ تليها ذرة ثم ذرة ..أشكرك للمتابعة يا أسامة | |
|
| |
impact عالم محترف
عدد الــمــساهـمــات : 361 تاريخ الميلاد : 20/09/1991 العمر : 33 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : رياضيات وفيزياء تاريخ التسجيل : 11/06/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة السبت مايو 29, 2010 1:01 pm | |
| انا مش شايفة ده اسوأ من البطالة اطلاقا ً وان كانت زى ما انت بتقول بطالة مقنعة .. بس ع الاقل دى ناس بتسعى | |
|
| |
الباش مهندس الدعـــم الـفـــنــّى و مراقب المشرفين
عدد الــمــساهـمــات : 2229 تاريخ الميلاد : 12/12/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بهندسة شبرا الفرقة : غير ذلك القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 19/06/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة السبت مايو 29, 2010 1:47 pm | |
| أهلا بكِ ، رحمة ، من جديد ليست المشكلة يا رحمة فى أنّ هؤلاء يمارسون تلك أشباه الوظائف لكنّ المشكلة هى اعتيادنا على هذا الوضع ، و اقتناعنا بهذه الفئة من الناس ، و بهذه الوظيفة نحن لسنا ساخطين على الأشخاص الممارسين لمثل هذه الأعمال ، من أجل البقاء أحياءً لكنـّنا نسأم أنّ النظام الاقتصادى فى مصر خلق تلك أشباه الوظائف و جعل عددًا لا بأس به أبدًا من الشباب يعمل بها مقتنعًا بها حيث من حق كل مواطن أن يشغل وظيفة واضحة الملامح تعود عليه بدخلٍ ثابت يضاف إليه حوافذ و علاوات و مكافآت و نسبة من الربح ، و ما إلى ذلك ، حين يلزم الأمر و خصوصًا ذوى المؤهلات العليا ، لأنـّهم ليسوا ليضيعوا كل تلك السنين فى المدارس و الجامعات ليهينوا أنفسهم فى نهاية الأمر بهذا الشكل المقزز | |
|
| |
impact عالم محترف
عدد الــمــساهـمــات : 361 تاريخ الميلاد : 20/09/1991 العمر : 33 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : رياضيات وفيزياء تاريخ التسجيل : 11/06/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة السبت مايو 29, 2010 3:04 pm | |
| تمام كلامك انا كان بس تعليقي ع العنوان | |
|
| |
الباش مهندس الدعـــم الـفـــنــّى و مراقب المشرفين
عدد الــمــساهـمــات : 2229 تاريخ الميلاد : 12/12/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بهندسة شبرا الفرقة : غير ذلك القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 19/06/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: أسوأ من البطالة السبت مايو 29, 2010 3:52 pm | |
| ماهو يا رحمة كلامى دا هو المقصود بالعنوان | |
|
| |
| أسوأ من البطالة | |
|