Scientific Student Conference مـعـًا نـــحـقـق الحــلـم |
|
| يوميات عمر و سارة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عصايه هانم عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 2087 تاريخ الميلاد : 01/02/1992 العمر : 32 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 03/12/2009 الأوسمة :
| موضوع: يوميات عمر و سارة الإثنين يوليو 19, 2010 3:54 pm | |
|
عدل سابقا من قبل عصايه هانم في الإثنين يوليو 19, 2010 4:12 pm عدل 1 مرات | |
| | | عصايه هانم عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 2087 تاريخ الميلاد : 01/02/1992 العمر : 32 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 03/12/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: يوميات عمر و سارة الإثنين يوليو 19, 2010 4:07 pm | |
| الجزء الأول يوميات اتنين مخطوبين الحلقة الأولى قالت ســارة :
كلّما تحدّثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي
ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا.. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء؟
أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة ، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني غصباً واقتداراً
ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع
"بلا جواز بلا نيلة"
قال عمـــر
: تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخاً
ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل ملل!!!.. وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟
"بلا جواز بلا نيلة"
قالت ســارة
:
منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة.. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم
كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي.. لا أدري
اتصلتُ بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها.. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. ربنا يستر
قال عمـــر
:
منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات.. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه
طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة
ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم.. ربنا يستر
قالت ســـارة
:
الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا بلسعة سعادة فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد": عريس يا اماااي ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل
تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق.. ربنا يستر
قال عمـــر
:
جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خائـ........... قلقا من الموضوع كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟ هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له: إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط أم كلثوم ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. ربنا يستر
جرس الباب
ترررررررن
من داخل المنزل.. تقول ســـارة في سـرّها
:
أنا مش عايزة أشوف عرسان .. ودخلتْ إلى غرفتها
ومن خارج المنزل.. يقول عمــر في سـرّه
:
يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟
يتبع.....................
| |
| | | saro2a عالم جديد
عدد الــمــساهـمــات : 46 تاريخ الميلاد : 12/12/1992 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالبة بكلية الطب جامعة طنطا الفرقة : الأولى القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 13/05/2010 الأوسمة :
| موضوع: رد: يوميات عمر و سارة الإثنين يوليو 19, 2010 5:01 pm | |
| الحلقة الثانية
يدخل عمر مطأطئ الرأس ويسلّم على حمى وحماة المستقبل و ..............
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول سارة
قـالت ســارة
:
دخلتُ الصالون و قد تعلقت عيناي بالسجادة و حاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي الذى لم أعهده من قبل . لمحت لون بذلته البيج و حذائه البني ، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه و رفعت رأسي لأحييه و أخييييرا رأيته
أول ما لفت نظري كان عينيه و ابتسامته ، أو بالأحرى مشروع ابتسامة .. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا ، أما عيناه ........ فكانتا صافيتين! و كان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول
و كادت الفكرة تجعلني أضحك , و فجأة احمر وجهه و ... و....... و كان وسيما حتى في خجله هذا , فابتسمت و جلست و لاحظت أنه يتمتم بشيء ما ، أو لعله يبلع ريقه فقد مد يده بعد ذلك و تناول كأس العصير ليشرب منه
قــال عمــر
:
جلست على كرسي منفرد في الصالون ، بينما احتل والداي الكنبة ، و جلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبى , بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها سارة .............. و رأيتها جميلة ... و كأني رأيت هذا الجمال من قبل و أعرفه , و ذهب عني توتري في لحظة و انشرح قلبي لها . لا أقول إنه حب من أول نظرة ، و لكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري . لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـالحمد لله ، و نظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك ، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية و تناولت كوب العصير من أمامي فقد جف ريقى
قـالت ســارة
:
بدأ والدي يحدّث عمر عن عمله و عن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة ، حيث كانوا زملاء دراسة و أوصى أبي عمر بأن يسلم له على صديقه القديم و يذكره بصاحبه عامر عبد المحسن
و تحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص , بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي و لاحظت أثناء ذلك أن عمر يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة و نظرت له في عينيه بينما كان ينظر إلي , وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه و تحرك فمه و كأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت و لم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه ، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه و انفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف و لكنه خجول أكثر من اللازم
قــال عمــر
:
حاولت أن أفتح أي موضوع مع سارة إلا أن عقلي قفش وانعقد لساني و وجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع سارة وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي . وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي ، نصف عقلي يتابع حديث أبي و عمي و نصفه الآخر منشغل بـسارة نفسها.. حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي
كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و ....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها , حاولت أن أتحدث و أبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي . شعرت بأن منظري مضحكًا , إلا أنها عادت للكلام مع أمي و قد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– و وجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه ، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي
قـالت ســارة
:
يبدو أن والدته أرادت جرّه إلى الحديث فقالت له: "دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه"
فنظرت إليه و فتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة و سألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة ، فأخبرته و بدأ حديثه و اكتشفت أنه متحدث جيد بل و رغاي أحيانا ، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال و يعلق عليه و يسألني عن تعليقي ، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه ، و انتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل
كان نحيفا و يبدو أنه متوسط الطول و هو جالس و لكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو , أصابع طويلة و أظافر قصيرة، و كانت رموشه طويلة و عيناه بنيتين و ...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى
قــال عمــر
:
عطفت عليّ ماما أخيرا و ألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع سارة . سألتني عن جريدة أقرأها و كذلك سارة ، و أنها لم تقرأ العدد الأخير منها , فانتهزت الفرصة و ظللت أحكي لها عن المقالات و كل شيء تذكرته ، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها براحتي كان كل شيء بها جميلا ، صوتها وجلستها و يداها الصغيرتان و عيناها الضاحكتان دائما و تعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ، و لكن نص العمى و لا العمى كله على الأقل انحلت عقدة لسانينا و عيوننا
قــالت ســارة
:
كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي و عمي قد انسجما تماما . و بدا على الجميع السعادة، ونظر لي عمر وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني: أشوفك قريب يا سارة
قــال عمــر
:
نزلت أصفر و أغني و ركبت السيارة و أنا في قمة النشوة .. سألتني أمي عن رأيي , فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير و الاستخارة . أما أنا فلم أرد و لكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته و نزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا و سارة .
يتبــع .......
| |
| | | الشقى unknown
عدد الــمــساهـمــات : 1065 تاريخ الميلاد : 29/10/1990 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيوفيزياء تاريخ التسجيل : 20/02/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: يوميات عمر و سارة الإثنين يوليو 19, 2010 5:40 pm | |
| انا قرأتها كلها هى حلوة اووووووووووووى مع انى مش بحب القصص خالص بس حلوة اوووووووووووووى انا جاى اخطبها مش اخطب عمى
| |
| | | الباش مهندس الدعـــم الـفـــنــّى و مراقب المشرفين
عدد الــمــساهـمــات : 2229 تاريخ الميلاد : 12/12/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بهندسة شبرا الفرقة : غير ذلك القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 19/06/2008 الأوسمة :
| | | | عصايه هانم عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 2087 تاريخ الميلاد : 01/02/1992 العمر : 32 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 03/12/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: يوميات عمر و سارة الثلاثاء يوليو 20, 2010 12:42 pm | |
| | |
| | | عصايه هانم عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 2087 تاريخ الميلاد : 01/02/1992 العمر : 32 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 03/12/2009 الأوسمة :
| موضوع: رد: يوميات عمر و سارة الثلاثاء يوليو 20, 2010 10:15 pm | |
| الحلقة الثالثة
قـالت ســارة
:
تفكير...تفكير....وقلق شدييييييييد
دخلت غرفتي بعد ذهاب عمر وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: أشوفك قريب يا سارة قد دغدغ أحاسيسي أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما عمر هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن
....
هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟ يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم ما فيه الخير
قــال عمــر
:
نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت سارة, فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا
في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على رقم تليفون سارة, أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من سارة أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد
إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني
قــالت ســارة
:
يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع هل أقبل؟
هل أرفض؟
ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني عمر؟؟.. أم؟
قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل..ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟ آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي
خايفة أوافق وبعدين عمر مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين عمر يطلع شخص سيئ.. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه شرير سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البدايةيا ترى عمر وأهله هيتكلموا إمتى؟
قــال عمــر
:
وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار
بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟
أنا: مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان
بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟
أنا: مرتين
بابا: وحاسس بإيه؟
أنا: مش عارف
ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شتّ من التفكير
تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق
أكّد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
أنا: هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس
....
بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟ أراحني كلام أبي ووافقت عليه
بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟
أنا: رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة
ضحك أبي وقال: ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟
عرفت بعد اتصال أبي بأهل سارة أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟
حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟ ردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي
فسألتها: كيف؟
فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي
..
قــالت ســارة
:
اتصل أهل عمر ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن عمر وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته:أشوفك قريب يا سارة
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل عمر ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن عمر من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى عمر
يـتـبــع
| |
| | | saro2a عالم جديد
عدد الــمــساهـمــات : 46 تاريخ الميلاد : 12/12/1992 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالبة بكلية الطب جامعة طنطا الفرقة : الأولى القسم أو الشعبة : غير ذلك تاريخ التسجيل : 13/05/2010 الأوسمة :
| موضوع: رد: يوميات عمر و سارة الثلاثاء يوليو 20, 2010 11:14 pm | |
| الحلقة الرابعة
قـالت ســارة
:
تحرى كولمبو (أبي سابقا ) عن عمر فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه و من ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته و اتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم ، و ظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية و كانا يتناقشان حول برنامج ما يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـعمر
أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي و طنط و عمر يسلمون عليّ شعرت بالاشتياق لرؤية عمر مرة أخرى , إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة
قـال عمــر
:
لم أحاول التحري عن سارة لأني أولا ارتحت لها ، و ثانيا أمي تعرفها و تعرف والدتها ، و ثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حد و لكني -للحق- فكرت أن أذهب لأراها و هي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها شيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا .. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعًا جيدا
و جاء الخميس موعد رد عائلة سارة علينا و جلست بجوار أبي و هو يرد على تليفون عمي . ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما و أنا جالس على الشوك في انتظار الجواب .
و أخيرا سمعت أبي يضحك و يحمد الله و يقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا , فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة كنت أشعر شعورا غريبا و كأن كل شيء يبرق أمامي أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله . كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة و أني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق و سألت نفسي: كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع سارة في بلكونة منزلنا؟
قــالت ســارة
:
هل يُعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟ أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة؟ هل الله يعطيني إشارة بأن عمر لي وأنا له؟ أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة . و لم أعد أعاني من الحموضة الحمد لله
يوم قراءة الفاتحة
قــال عمــر
:
جاء الإثنين الغالي
احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـسارة أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة و أخبرتني أنها يمكن أن تنزل و تختاره لي و لكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي
ذهبت إلى الصائغ و لم أكن أعرف مقاس إصبع سارة إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها كنت أريد خاتما مميزا
فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية , إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو و كأنها حقيقية , لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بسارة , فدعوت دعاء الاستخارة و اشتريت الخاتم
يا رب يعجبها
قــالت ســارة
:
لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة . هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة
بعد تفكير و محادثات مع صديقتي و مع ماما و مع المرآة اخترت طقماً لبني اللون و وضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة
يا ترى عمر بيحب اللون اللبني؟
يا رب.. يا رب.. يا رب خلّيني فرحانة النهارده
قــال عمــر
:
أحضرت علبة شيكولاتة و نحن في طريقنا إلى بيت سارة في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا و كذلك أختي. بينما كان أبي و أمي في سيارة عمي و زوجته يلحقون بنا
في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي و ظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع ليلة من عمري لـعمرو دياب
عندما دخلت منزل سارة هذه المرة كنت أكثر راحة كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة سارة و زوجها و أعمامها الثلاثة
عندما دخلت كانت سارة تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون , التفتت و رأتني و أنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي و ابتسمت لها
كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. و اتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة
قــالت ســارة
:
دخل عمر هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة , حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل , و كان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي و صديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم . ولكني استدرت لأجد عمر أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة.. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة
بعد أن قدمنا الجاتوه و الحاجة الساقعة , تحدث أبي مع عمي و تعرف الجميع على بعضهم البعض و سألني عمر عن حالي كان الجو مزدحما هذه المرة , و لكن عمر كان هادئا و مازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ
في وسط كل هذا وجدت أبي و عمي يقولان: نقرا الفاتحة بقى
رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة و نظرت تجاه عمر فوجدته بالطبع ينظر لي و قرأنا الفاتحة و أعيننا متشابكة .. و شعرت و كأني خارج كل زحام الصالون و كأن جسدي كله قد تخدّر
قــال عمــر
:
قرأتُ الفاتحة و سارة تجلس في عيوني تجرأت هذه المرة و نظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة , و لم تبتعد عني بعينيها
أخرجتُ الخاتم و قدمته لـسارة التي ضحكت وقالت والدتها : إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟
و لكني لم أكن أعرف , أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها و خفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور
فضحكت سارة و ضحك الجميع.... وشاركتهم الضحك
قــالت ســارة
:
لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم , فقد كان جميلا جدا . فأنا أحب الفراشات بشدة لقد أتى لي عمر بشيكولاتة وفراشة من ذهب يبدو أني سأحب هذا الفتى
يـتـبــع..
| |
| | | | يوميات عمر و سارة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|