محدش شاف مصرى

زائر

فى البداية طبعا انا مصرى وأنا بحب مصر وبحب كل المصريين ومقصدش أبدأ بالملف ده أي نوع من أنواع الأحباط أو المعايرة بالعيوب ولكني نفسي بجد إننا نلاقي هذا الشخص المختفي الذي أصبح لا يوجد له أي أثر وتقريباً إسرائيل خطفته وبدلته بشخص آخر ونفسي تساعدونى في البحث عنه..

مواصفات المفقود
هو مصري الجنسية يعرفه العالم كله بأنه رجل صاحب شهامة ورجولة فهو ..
الذي لا يستطيع الجلوس في مواصلة من المواصلات وجنبه رجل كبير واقف أو ست كبيرة أو مريض أو آنسة..
هو تلك السيدة التي لا تستطيع أن تطبخ طبخة بدون أن يتذوقها جيرانها..
هو هؤلاء الشباب اللي تعبوا من الجري ورا الحرامي عشان يرجعوا شنطة المدام..
هو تلك الآنسة التي تساعد شيخ كبير على الوقوف بعد ما وقع على الأرض..
وهو تلك السيدة التي تسمع شهقتها وصرختها قائلة:ابني..عندما تكعبلك تلك الطوبة اللي ع الأرض..
وهو أيضا ذلك الشاب الذي يجمع الطوب وكأنه هيكون جبل بغرض إماطة الأذى عن الطريق..
هو تلك المجموعة اللي بتجري عليك مسرعة ويقولولك:مالك يا عم..عندما تدخل غبارة في عينك فيفتكروها دموع..

هو اللي بيلقيك بالأبتسامة الخفيفة عندما تخبطه وأنت ماشي من غير قصدك..
هو ذلك الرجل الفقير اللي شكله مش لاقي ياكل أصلاً وهو يعطيك النص جنيه اللي حاسس إنه هيساعدك بعد ما تتلطش محفظتك أو توقع منك..
هو هذا الرجل اللي قد أمنته لمجرد إنكم كلتوا معاً (عيش وملح)..
هو ذلك الرجل الذي لا تجد سوي حضنه ليحمل همك ويمسح دمعك..

هو هذا الذي لا ينظر أبد لأي إمرأة احتراماً لحيائها هو ..............,..........,...........

البديل الموجود
طبعا كلكم عرفينه هو أخونا اللي ملئ الشوارع المصريه ويقال انه هو ده المصري فهو هذا الشخص ....

ممكن تخبط فيه من غير قصدك فلو كان محترم هيقولك مش تخلى بالك ياعمى يابن ....... وطبعا مش هتعرف ترد عليه هو بردك الأخ اللي عكس كل اللي فوق اللي ممكن يطلع عليك وأنت ماشي وياخد منك فلوسك....هو برضه الشاب اللي مش عاتق بنات مصر من مضايقاته ومعكساته....هو ذلك السائق اللي بيستغلك وبياخد أجرته الضعف لمجرد إن الناس كتير والدنيا زحمة ولو مش عاجبك انزل وهيركب غيرك هو .......,......,....
الغريب هو إن الشخصيات دي كلها ممكن تكون لاتتعدى الـــ30% من المجتمع المصري امـا 70 % هما ذلك الشخص المتفرج اللي كله همه يتفرج بس..آسف هما الشخص الجبان أو السلبي اللي بيقولك ياعم أبعد عن الشر وغنيله احنا مالنا بالمشاكل سيبهم لله..
وطبعا كتيير هيقولي لا لا لا أنتي ظالمة قووووووي والمصري لسه أصيل و عمره ما يكون كده عشان كده هحكيلكم المواقف اللى شفتها بعينى وهى السبب الرئيسى في كتابة هذا الملف

اول موقف شارع الجلاء الساعة

اخينا شاب بتاع 28 سنة ماشي فى الشارع وبيحاول يعدي ويسبق الست الكبيرة اللي ماشيه قدامه اللي طبعاً ماشية ببطئ عشان سنها الكبير وحملها التقيل فقد كانت تحمل أكياس كتيير وطبعاً سيادته خبطها ورد الفعل الطبيعي هو إنه يقولها: أنا آسف..لكن لأ..قالها:ما تمشوا على جنب بقى الله يأرفكم وطبعاً الست قالتله: يابني هو أنا جيت جنبك – يانهار أبيض – إزاي تقول كده؟؟ قام صاحبنا اللي كان عداها بخطوات لف ورجع ورفع إيده زي سي السيد وقالها:ولما أضرب أمك هترجعي تعيطي!! وطبعا الست لأنها مش غلطانه راحت ردت عليه وقالتله:تضربني؟؟..طب اضربني..كده وطبعاً صاحبنا كان هيثبت لها لولا ......... لأ مش أنا لأن أنا كنت بعد البنات والشباب اللي وقفين يتفرجوا على الموقف اللي تعدوا الــــــــ 15 واحد وطبعاً اللي خلص الموقف ست تانية قالتلها معلش ياحاجة وخدتها وماشيت
الموقف التاني كورنيش النيل....
تلك الفتاة اللي أكلت علقة مكلهاش حرامي وكان طبعاً على إد هضبة من هضاب مصر المتحركة وبرضة كان تقريباً الكورنيش كله شباب ورجالة وستات بيتفرجوا على هذا العمل المسرحي
الموقف التالت عربية..كوبري قصر النيل الساعة
عند موقفهم فى الساعة عند نزول هذا الشاب وهجوم الركاب اللي مش لقيين العربيات على تلك العربية ومنهم هذا الرجل الكبير الي مش عارف يركب فمصدق إن العربية وقفت أمامه فركب وسيادة الشاب مش عارف ينزل راح الشاب ضربه بالرجل فى صدره عشان يوسع السكة..
أما مشهد العربيات بتاعت نص المسافة والاجره المضاعفه والناس الكبيرة اللي واقفة في الترام والشباب قاعد ده أصبح عادي ومألوف
وعند سؤال الأطباء النفسيين عن السبب
كان رد دكتورة منال القاضي : قالت إن ده رد فعل طبيعي لكل السلبيات اللي في بلدنا وأكبرها إحساس الناس بعدم الأمان حتى على ابسط حقوقهم وهو لقمة عيشهم اللي عمالة تغلى كل يوم،واللي خلاهم يحسوا إن اللي هيخطف اللقمة هو اللي هيعيش فتكونت سياسة الغابة..من أجل البقاء..والبقاء للأقوي..غير الإعلام اللي كوّن سياسة غلط بإن الشر بيعيش دائما حتى آخر لقطة والخير بأس دائماً برضه حتى آخر لقطة...
ولكن بعد اللي عرضناه عليكم ممكن يكون في حاجة ممكن تغير الشخصية المصرية بدرجة 180 درجة بالشكل ده عشان كده أا عاوز أسألكم..هو محدش شاف مصري؟؟
الجميل برغم ده كله إن المصري جميل بفطرته وأنا لقيت أول مصري
أول مصري كان على كورنيش النيل يوم 29/11/2006 في محطة الرمل كان المصري..طفلة صغيرة لا تتعدى الــ3 سنوات ماشية وراء مامتها وكانت بتاكل سندوتش..وتعدي مامتها وبابها على فقير جالس على الرصيف..مادد إيده للسؤال فتقف البنت من غير ما يشوفها أبوها وأمها تفكر إنها تعطيه أي شئ..لكنها لا تملك إلا هذا السندوتش فتروح للفقير وتديله السندوتش فما كان من الرجل الفقير إلا أن يبتسم ويحضنها ويقول لها:هتطلعي طيبة وميخدش منها السندوتش وفي الوقت ده شافها أبوها وأمها وشافها كل اللي كان موجود على الكورنيش وأنا كنت واحدة منهم..شفنا بعنينا طفلة حنونة شهمة..وده كان أول مصري
يارب ألاقى بقية المصريين..هو محدش شاف مصري ؟؟؟
معلشي طولت عليكم

منقول

مممممممممم
هو كلام مظبوط ، و سؤال يطرح نفسه
بس احنا لما نيجى نقارن نسبتين ، ماينفعش نقارن البسط و نتجاهل المقام ، يعنى إيه؟
3 / 9 أكبر ولا 1 / 2 ؟
معروف ان التلاتة أكبر من الواحد ، بس لما نبص ع البسط و المقام مع بعض ندرك ان 1 / 2 أكبر من 3 / 9 .
إيه علاقة الكلام اللى بقوله دا بالموضوع؟ ...

> الراجل الكبير اللى كان الشاب الصغير بيقف له ، كان زمان يبان عليه الوقار و الاحترام ، و مايفرضش نفسه على حد و يقول له ماعلش يابنى قوم و قعدنى مكانك ، كان فيه ذوق .. طاب دلوقت؟ ...
دلوقت بكون قاعد ف المترو ، الاقى راجل كبير (او ست كبيرة) داخل ، انوى اقوم و اقعده مكانى و خلاص ابقى هقوم ، بس الاقيه هو جاى يقول لى قوم يا كابتن قعدنى مكانك ، مع انى اصلا قاعد بعيد عن مقاعد كبار السن و ذوى الاحتياجات الخاصة ، بقوم بمزاجى ، بس بكون من جوّاى قرفان من الشخص دا لانه قليل الذوق و بيفرض نفسه ، و خصوصًا ان الكرسى اللى انا قاعد عليه دا مش حقه ، انا اللى هقوم استذواقـًا منى ، هو له مقاعد خاصة بيه ... بعيدًا عن التفاصيل المشكلة بتكون فى ان الراجل العجوز بقى يفرض نفسه و يقل ذوقه على الشاب و كإن الشاب مالوش حق يقعد ، و دى فكرة مرفوضة بكل المقاييس ، و لازم اللى يقوم يقوم بمزاجه و يكون حاسس من جواه ان اللى هيقوم له دا يستاهل كدا فعلا. و ديننا بيحرم اننا ناخد حاجة من حد بسيف الحياء.

> الراجل اللى كان بتقع منه محفظته او بيتسرق و نقعد نلم له فلوس ف الشارع ، كان بيعرض حالته على الناس على استحياء و بيطلب من الناس بذوق و أدب و كان عامة الناس عندهم ضمير و أدب. دلوقت المشهد دا كدا بقى شغلانة أصلا ، ناس شغلانتها انها توقفك ف الشارع و تقول لك و الله انا وقعت منى المحفظة و انا مش من هنا و عايز خمسة جنيه عشان اركب اى حاجة تاخدنى منطقتى ... انتشار ظاهرة زى دى لازم يخلى الناس تفكر مرة و اتنين قبل ما تدّى لحد حاجة ، بل يكون ميول الشخص فى أى حالة انه مايديش حد حاجة. طبعًا الدين قال لنا ان لو جالك حد راكب حصان و بيشحت منك ، ادِّ له ، بس هى الحالة دلوقت مش مستحملة ، الناس بتكح تراب ، دا غير ان ماحدش بيحب حد يستغفله.

هنلاقى الكلام ماشى كدا فى كل حاجة ...

> الشباب بقت تعاكس أكتر من زمان ، و بسفالة و قلة أدب عن زمان ، طاب ماهو لبس البنات بقى أسوأ من زمان و أقل سترًا من زمان.

طبعًا دا مش مبرر ان الناس تكون حريصة قوى كدا فى أفعالها ، انما رد الفعل لازم يكون بيتناسب مع الفعل ، عشان تتحقق منطقية الأحداث. طبعًا ربنا بيقول لنا (ادفع بالتى هى أحسن) .. انما مهما كان الوسط بيفرض على الناس طرق معينة للتعامل.

و مع كل هذا إلا ان لسا فيه ناس محترمة و على خـُلق حميدة ، و سلوكياتها رفيعة سامية و لكن هم القلة.

زائر

اولا مشكور على المرور الكريم والرد الاكرم
ثانيا انا عندى تعليق بسيط ع كلامك لواتكلمنا فنقطه الراجل العجوز اكيد هو بدا يعمل كدا لسبب
وهو انه حتى الاماكن المخصصه ليهم بقت الشباب بتقعد فيها وبكل تبجح وقله ادب بيكون الرد ( يا با شوفلك كرسى تانى محبكتش الكرسى ده ) مش كل الشباب بقت بتقف للناس الكبار ولو اتكلمت يقولك راجل كبير ومش قادر ينزل من بيتهم ليه ميقعد وحد يجيبله طلبه ولو شديت معاه شويه احتمال انه يضربك الحكايه كلها بتصب فحته واحده وهى التربيه
دلوقت الام والاب يربو اولادهم او حتى ميربوهمش وبيقولوا كلمه غريبه ( الواد لازم ينزل الشارع هو الشارع الى هيربيه ) وللاسف بينزل الولد من دول الشارع يلاقى المناظر الى بنتكلم عنها تفتكر كدا ممكن نلاقى مصرى من بتوع زمان اعتقادى الشخصى ان جيل بعد جيل هنلاقى الكلام الى احنا بنقوله ده مجرد اغنيه قديمه زى اغانى زمان فى قله بيسمعوها وكتييييييييييير جدا ميسمعوهاش وحتى مش عارفينن اسمائها
واسمحلى اقص كلمه من كلاامك واضفها عندى وهى

و مع كل هذا إلا ان لسا فيه ناس محترمة و على خـُلق حميدة ، و سلوكياتها رفيعة سامية و لكن هم القلة.

الى خايفه منه ان فيوم من الايام القله دى تتلاشي ويبقى المصرى ده مجرد ( اسطوره بطل نبيل ) عاش فتره وربنا افتكره

اختى دمعه بجد الموضوع جامد جدااا
وكلامك كله صح بلا استثناء
بس بجد يا دمعه انا ياما شوفت المواطن المصرى اللى نفسك تشوفيه
المواطن المصرى الطيب اللى ممكن يبقى اتنيند وشتمين بعض فى العربية وفجأه تلافيه نايم على كتفه او او حاطط ايده على كتفه ويمسك بايده وهو نازل ويقوله تعالى تفضل فى بيتى
لما اشوف مواطن مصرى يلاقى سياح وتايهين يروح يعرض عليهم المساعدة ويركبهم ويدفع الاجرة ليهم عشان ميضحكش عليهم من السواق
وشوفت اللى يشوف واحدة شايلة شنط تقيله ويروح يوصلها لغاية بيتها
وشفت اللى يشوف البيوت هتخرب ويروح يصلح بينهم ويصفى قلوبهم
وشفت ياما مواقف يا دمعه ده ميمنعش ان مواقفك مش سليمة بس جايز ان الشخص ده اللى هو المواطن المصرى مكنش موجود فى المكان الصح ولا فى الوقت الصح
وجايز برده زى ما الباش مهندس بيقول يكون فى رد فعل ناتج لده
بس برده احب اعـــــقـــــب عليه ان الواحد بيعمل الحكاية دى انى اقوم واقعد حد بدالى ممش ليه ولا حاجة دى حاجة لربنا
وتقول (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا)
وايه يعنى لما حد يقولى قوم وهو مش مكانه
انا ببص للموضوع من نحيتى انا مش من نحيته هو
ازاى ؟
انى بقول فى نفسي اللى يقعد على الكرسي الاحق انه يقعد
جايز هو تعبان ومخنوق وقرفان من الدنيا
انا كمسلم استحمل وممكن اكلمه واساله عن صحته اتفضل يا عم الحاج ووعد منى هتلاقيه هو برده مواطن اصيل وهتلاقيه على طول فتحلك قلبه وبدات يحكى معاك وتتعلم منه اللى متلاقهوش فى الكتب
برده نفس الكلام مع الناس اللى بتسال الناس على فلوس فى الطريق
مبصيش على الموضوع انى هيضحك عليا ولا حاجة
واحكيلك حكاية لهارون الرشيد
لما دخل عليه سائل فاعطه
وسئله تانى فاعطه وبعدين مرديش يديله
فقله الراجل اين انت من الذين يؤثرون على انفسهم ولا كان بيهم خصاصة فرد الحكيم هارون الرشيد فقال ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس الحافا
يعنى برده بلاش لو واحد سائل على طول نحكم عليه انه حرامى ولا بيضحك علينا
وربنا بقول فاما السائل فلا تنهر
وشكرا لاختى على التوبيك برده والباشمهندس على الرد

دمعة حزينة كتب:: اولا مشكور على المرور الكريم والرد الاكرم
ثانيا انا عندى تعليق بسيط ع كلامك لواتكلمنا فنقطه الراجل العجوز اكيد هو بدا يعمل كدا لسبب
وهو انه حتى الاماكن المخصصه ليهم بقت الشباب بتقعد فيها وبكل تبجح وقله ادب بيكون الرد ( يا با شوفلك كرسى تانى محبكتش الكرسى ده ) مش كل الشباب بقت بتقف للناس الكبار ولو اتكلمت يقولك راجل كبير ومش قادر ينزل من بيتهم ليه ميقعد وحد يجيبله طلبه ولو شديت معاه شويه احتمال انه يضربك الحكايه كلها بتصب فحته واحده وهى التربيه
دلوقت الام والاب يربو اولادهم او حتى ميربوهمش وبيقولوا كلمه غريبه ( الواد لازم ينزل الشارع هو الشارع الى هيربيه ) وللاسف بينزل الولد من دول الشارع يلاقى المناظر الى بنتكلم عنها تفتكر كدا ممكن نلاقى مصرى من بتوع زمان اعتقادى الشخصى ان جيل بعد جيل هنلاقى الكلام الى احنا بنقوله ده مجرد اغنيه قديمه زى اغانى زمان فى قله بيسمعوها وكتييييييييييير جدا ميسمعوهاش وحتى مش عارفينن اسمائها
واسمحلى اقص كلمه من كلاامك واضفها عندى وهى

و مع كل هذا إلا ان لسا فيه ناس محترمة و على خـُلق حميدة ، و سلوكياتها رفيعة سامية و لكن هم القلة.

الى خايفه منه ان فيوم من الايام القله دى تتلاشي ويبقى المصرى ده مجرد ( اسطوره بطل نبيل ) عاش فتره وربنا افتكره

لا ، اطمنى يا دمعة. مافيش يوم ماهيبقاش فيه (الصالح). ربنا دايمًا يبوجــِـد الصالح و الطالح معًا ، اللى بتختلف النسب ، لكن كلا النوعين لازم يكونوا موجودين دايمًا.
اللى انا قصدته من كلامى يا دمعة اننا ماينفعش نتكلم عن فئة دون فئة لاننا بصدد إصلاح (أو التحدث عن) مجتمع بأكمله. دا المقصود بالكلام اللى انا سردته دا. احنا لما بندرس عَـرَض معين على إنسان (صداع مثلا) مش بنكتفى بدراسته ، لأ ، بندور على السبب وراه و بنزيل السبب عشان الصداع يروح. كذلك الأمر ، احنا محتاجين نصلح مجتمع بأكمله.
و كلامك عن التنشئة مظبوط ، ان الآباء لازم تراعى تربية أولادها تربية سليمة ، بس لما نبص فى جيلنا مثلا ، مين تفكيره سليم عشان يربى أولاده تربية سليمة أصلا؟ احنا بقينا أشبه بالشعب المسرطــَن ، لازم نبتدى نتصلح و نصلح على الفور لان الوقت مش فى صالحنا.

والله يا دمعة كلامك مظبوط 100% رغم ان فيه شيء بسيط من المبالغة

لكن فعلا الانسان المصري بدأ ينقرض تدريجيا

انا متفق مع الباش مهندس في كل كلامه

وعلى فكرة ظاهرة الناس اللي بتوقفك وتقولك عاوز جنيه عشان اركب ومش عارف ايه

انتشرت بطريقة رهيبة

ربنا يستر علينا