 | |
|
|
قد يكون انتقال لاعب من ناد لآخر أو تغيير مدير فني أو حتى شراء نادي في الدوري الإنجليزي مجرد "قرار" فني أو إداري، إلا أن مجموعة من هذه القرارات شكلت ملامح أندية أوروبا الكبرى في موسم 2008 -2009.
ظهر تأثر برشلونة ببقاء صامويل إيتو، وتشيلسي باستبدال لويس فيليبي سكولاري بداهية كروية، وأرسنال باستعانته بمهارات روسية شابة، فكانت أهم القرارات التي شكلت أحداث الموسم المنصرم، والتي يستعرضها لكم FilGoal.com.
تخلص برشلونة من رونالدينيو
كيف لبيع نجم بحجم رونالدينيو ألا يؤثر سلبا على فريق؟ بل الأدهى لعب القرار دور البطولة في حصد برشلونة ثلاثية تاريخية بجمع الليجا ودوري الأبطال مع كأس الملك.
رونالدينيو وصل لقمة إبداعه في 2005، لكنه سقط بكل قوة مع 2008، فكان بيعه مع ديكو من أهم قرارات برشلونة لاستعادة الفريق روح الجماعة وأخلاق الاحتراف.
استعانة تشيلسي بهيدينك
استعان رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي بخدمات صديقه جوس هيدينك في تدريب الزرق مع حاجة الفريق لساحر يحميه من انهيار كان محتملا مع سكولاري.
فمع قدوم هيدينك، انتهت أزمة ديديه دروجبا، عاد فلوران مالودا لهيئة 2006 وتدارت العيوب الفنية التي كادت تبعد الفريق عن مقاعد دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
إقالة شوستر من تدريب الريال
رحيل بيرند شوستر عن مقعد المدير الفني لريال مدريد فرضه الألماني بنفسه على الإدارة حين اعترف بأن فريقه تحول من بطل إلى خصم يسهل على برشلونة تحطيمه.
رحيل شوستر جاء مع تفوق فالنسيا وأتليتكو مدريد وفياريال على الميرنجي، ما أذن باحتمالية سقوط الريال من حسابات النسخة المقبلة بدوري الأبطال، فكان القرار حتميا.
عودة بيكام لأوروبا
أظهر ديفيد بيكام مدى حاجته للعودة إلى الملاعب الأوروبية وإثبات نفسه أمام مدرب منتخب إنجلترا فابيو كابيللو من خلال أشهر معدودة قضاها النجم الوسيم مع ميلان.
ويوضح إحراز بيكام لهدفين مع ميلان وصناعته لستة أهداف مدى الطاقة التي خزنها الإنجليزي الدولي طوال العام الذي قضاه في الدوري الأمريكي، وصحة قراره بالعودة.
تحويل يايا توريه لقلب دفاع
ربما أُجبر جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة على إعادة لاعب الوسط يايا توريه للدفاع مع غياب رافايل ماركيز ودانيل ألفيش، لكن النتيجة في النهاية جاءت مثالية.
لعب توريه مباراتي عمره أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد في هذا الدور، لدرجة مطالبة كارليس بويول بتثبيت الإيفواري جواره دفاعا، والبحث عن لاعب جديد لوسط الملعب.
| |  |
| بيكام بقميص ميلان |
|
شراء أبو ظبي لسيتي
ارتقت أحلام جمهور مانشستر سيتي فجأة من مجرد البقاء في الدوري الممتاز إلى المنافسة على الألقاب بفضل الأموال التي ضختها شركة أبو ظبي القابضة في النادي.
ورغم أن الموسم انتهى وسيتي بعيد للغاية عن القمة، إلا أن وجود المال يحفز الجمهور على دعم فريقه متأملين في وصول النجوم إلى القلعة المواجهة لمانشستر يونايتد.
رفض كاكا لعرض سيتي
"هناك مالا يشترى بالمال"، هذه الجملة كانت شعار نجم منتخب البرازيلي كاكا حين رفض 500 ألف استرليني راتبا اسبوعيا، في أحد أبرز قرارات 2008/2009.
بقاء كاكا مع ميلان زاد شعبية اللاعب ورفع سعره عند ريال مدريد الذي نجح في نيل خدمات النجم البرازيلي، وبدأ بيع اسمه كخليفة للاسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
فسخ إنتر لعقد أدريانو
مسح أدريانو كل الذكريات التي اختزنها له جمهور إنتر ميلان بخروجه الدائم عن روح الرياضة وحياتها، فكانت النتيجة قرارا حاسما بفسخ عقد الإمبراطور.
وجاء طرد ادريانو ليمنح جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر بعضا من الهيبة التي كانت بحوزته حين عمل في تشيلسي الإنجليزي ومن قبل ذلك مع بورتو البرتغالي.
تجديد الثقة في إيتو
30 هدفا في 38 مباراة هي معدل صامويل إيتو مهاجم برشلونة الذي كان على بعد ساعات من الرحيل عن البلوجرانا، قبل أن يقرر النادي الحفاظ على خدماته.
قرار الحفاظ على إيتو يعادل رحيل رونالدينيو وديكو في الأهمية، فقد لعب الدور الرئيسي في وصول برشلونة لمنصات التتويج ثلاث مرات في موسم واحد.
تعاقد أرسنال مع أرشافين
منذ وصول أرسنال لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2006 وأرسين فينجر المدير الفني للمدفعجية يتعاقد مع شباب وناشئين، ويحلم بفريق من إنتاجه يتوج ببطولة.
لكن الأحلام اصطدمت بواقع أن أرسنال يتطور ببطئ، وغيره يسابق الريح بملايينه، حينها قرر النادي تقليد جيرانه وجاء أندريه أرشافين ليسجل وحده رباعية في ليفربول ترجمت كل ما يحتاجه المدفعجية وجمهوره في الموسم المقبل.
شارك برأيك.. واخطرنا بأفضل قرارات الأندية الأوروبية في موسم 2008/2009
الجمعة يوليو 03, 2009 2:25 am