وريث الثورة الملعونه...خيال

خيال...

ماذا أقول!!؟؟

هذا أروع وأصدق ماقرأت لك...

للأسف الثوره كانت حلم الملايين للتخلص من الإحتلال الأجنبى وفساد القصر بمن فيه إلا أن أبطال الثوره المزعومين سرقوا هذا الحلم وحولوه إلى كابوس مازلنا نعانى منه حتى الان....

الثوره لما قامت مسك حكم البلد طبقه الفقراء الحاكمه والمسيطره على البلد بكل مايحملونه من حقد طبقى عانوا منه قبل الثوره ، وبدأت هذه الطبقه تعويض حرمان الفقر بالحصول على الأموال بكل الطرق الممكنه فربوا أنفسهم وأبنائهم على مبدأ "خد الفلوس واجرى " الذى نعانى منه حتى الان...

وبالنسبه للهدف الخامس فأعتقد انه أكثرهم إثاره للضحك والشفقه معا ..فلو تكلمنا على العداله الإجتماعيه اليوم مصر منقسمه إلى قسمين ، الأول غنى بإستفزاز والثانى فقير بإستفزاز أيضا لا يجد حتى قوت يومه وهناك قله قليله مندسه مستوره وتعيش فى الوسط...

تذكرت تعليقا كنت قد قرأته لبلال فضل...

س: ماذا تفعل لو جدت أمامك آله الزمن؟

ج: أرجع بالزمن لما قبل 23 يوليو 52 وأصطحب الرحوم يوسف صديق ليرى مصر حاليا...وأنا متأكد أنه سيرجع عن مافعله ليله الثوره وسيعود ليبيت فى حضن مراته وعياله...

بالنسبه لى الميزه الوحيده لثوره 23 يوليو هى أننا نأخذ اجازه يومها....بس

المقال أكثر من رائع ....

دام قلمك....

مع إحترامى لرأيك...

الشعب المصرى لم يكن امامه إختيارات...

لقد كان يعيش فى ظلم الإحتلال والملكيه فشئ طبيعى جدا أن يرحب بالثوره أشد ترحيب ،فقد مثلت لهم الأمل والمستقبل..

مبادئ الثوره فى حد ذاتها جيده ولكنها لم تُطبق إطلاقا لذلك فشلت الثوره...

لا يمكننا أن نلوم الشعب المصرى على موافقته على ثوره يوليو لأنه لم يكن أمامه خيار آخر ولكننا نلومه أشد اللوم على سكوته على أبطال الثوره المزعومين على مر أكثر من نصف قرن حتى الآن رغم وضوح خياناتهم وكذبهم وجشعهم....

تحياتى...

كلام اكبر منى ..

الله يفتح عليك يا أس
جميل الكلام
هى حقيقة ان معظمنا مخدوع بحب الثورة و اللى عملوها لكن فعلا الثورة كانت ليها فِعلات فادحة
ندخل فى مقال الجميل بقى
بخصوص الكلام عن الاستقلال و ما دفع من أجله فلا أرى أن الاستقلال يمكن أن يكون مجانًا أمّا عن الثمن فقد يكون مناسبًا و قد يكون مبالغًا فيه ؛ يتوقف التقييم على وجهة نظر من يعيش الموقف
حسيت فى كلامك فى الحتة بتاعة الرأس مالية و إلغاؤها و تأسيس القطاع العام و تكفل الدولة بالكثير أو ربما الكل و الدعم و كل هذه الأمور - لاحظت فى كلامك نقد لنظام الاعتماد على القطاع العام .. هى الفكرة يا أس اننا مش قادرين نتعامل لا مع قطاع عام و لا مع قطاع خاص ..
القطاع العام بنستهبل فيه زى مانت أشرت و بناخد اللى عايزينه من مرتبات و حقوق و تأمينات من غير ما نشتغل (إلا ما رحم ربى طبعًا) .. من هنا يظهر فشل القطاع العام بس احب اقول لك انه مش عيب النظام نفسه بل و مش عيب العامل كمان لأنّه فى الحقيقة عيب الأجهزة الإدارية و التى تغاضت عن الكثير من أجل الكثير ففشلت فى نظرنا و نجحت فى نظرها إلى أن أصبح الوضع واضحًا وضوح الشمس فاتجهت الحكومة إلى تصفية المصالح المنتمية إلى القطاع العام لتكون بين ذراعى القطاع الخاص أو الرأسمالى ليظهر جشع معظم الرأسماليين و ماديتهم فى التعامل فهى حقيقة أن النظام الرأسمالى لا يساوى بين من يعمل و من لا يعمل لكنّه يجعل الفارق بينهما صغيرًا و هو أنّ المقتول أولا هو من لا يعمل يليه بلحظات من يعمل !!
إذًا فليس علينا اتهام أى من النظامين و لكن لنا أن نتهم الإداريين و المالكين
بخصوص الجزء الرابع .. فانا شايف اننا مش المفروض ندعى على حد مات .. كفاية ندعى على حد حى يرزق
بخصوص الجيش فكلامك مظبوط .. انا من اكتر الحاجات اللى كرهتها المهازل اللى كانت بتحصل دى ..
دى حاجة حاجة تانية اننا من بعد الثورة مافيش رئيس شرفنا من برا الجيش .. بلد بتاعة شهادات صحيح !!
و أخيرًا أشكرك ، أس ، على المقال الجميل
دمت لنا زخرًا و حفظك الله لقلمك و حفظ قلمك لورقك و حفظ ورقك لك

السلام عليكم

عجبنى ردك المفصل جداجدا

بس اانا هقولك حاجة ف البداية

انا قريت عن الثورة وجمال عبدالناصر والسادات كتب ملهاش عدد

ثانيا
عبدالناصر لو مكنش رمز لكل المصريين
مكنتش جنازته تبقى من اكبر الجنازات ف العالم ... ومتقوليش ناس متأجرين عشان يمشوا ف الجنازة .. هيجيبوا الملايين دى ازاى
طب لو عبدالناصر كان وحش اوى ومغرور وبيعمل كل حاجة لمجده الشخصى , تفتكر الناس كانت هتحبه الحب ده ؟؟؟

واسالك سؤال ... هو هيكل كلامه قران ؟؟

حط ف اعتبارك ان مفيش ثورة من غير اخطاء ... كل ثورة ف الدنيا لازم يكون ليها اخطاء
حرب اكتوبر لو تعرف ان جمال هو بدا ف اعداد الجيش ليها والخطة كانت محطوطة من ايامه ... انا مش بقلل من شأن السادات ... انا بعشق الراجل ده ... بس لازم ندى كل واحد حقه ...

وكمان ع حسب كلامك عن المخابرات وصلاح نصر .. كلامك كله صح .. بس ليه مذكرتش عمليات زرع الجواسيس ف اسرائيل اللى اشهرها رفعت الجمال او رافت الهجان زى مانعرفه ... وع فكرة العمليات دى كتير .. دور وانت هتلاقى

والحاجة الاخيرة اللى عايزك تحطها ف اعتبارك وانت بتحكم ع اى شخص او زعيم انك تحسب الظروف اللى حواليه .. وتعرف العوامل اللى اثرت ف قرارته دى ايه


اسف ع الاطالة

وارجو انك مكتنش زهقت من كلامى

وسلامووووووووووز

ده بقية الرد بتاعى و هو عباره عن مقال من موقع بص وطل كتبه " ايهاب الملاح"




هذه قراءة لواحد من أبناء هذا الوطن لم يعاصر قيام ثورة يوليو ولم يشهد أحداثها الدراماتيكية.. لم يطر فرحا وزهوا وحماسا عند قيامها ولم يرقص فرحا وطربا عند أحداثها المفصلية التاريخية التي غيرت وجه العالم؛ مثل اتفاقية الجلاء وخروج آخر جندي إنجليزي من مصر وعقد صفقة الأسلحة التشيكية التي جعلت الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة في (الشرق الأوسط)، والحدث الأكبر تأميم قناة السويس، وبناء السد العالي وتأسيس جبهة عدم الانحياز ومؤتمر باندونج، والخروج من عنق زجاجة الحرب الباردة، وهذه قيمة عبد الناصر ومكانته في التاريخ المعاصر أنه لم يكن زعيماً محلياً، وإنما كان زعيماً عالمياً، واستطاع أن يجد للدول الصغيرة مكاناً وسط الدول الكبرى، وقاد حركة التحرر الوطني في مصر والعالم العربي والعالم بأسره.. وكل ما ذكرت من الأحداث لم أرها رأي العين.. كذلك لم أتجرع مرارة هزيمتها في 67 (وإن كنا نتلمس مذاقها في حلوقنا حتى الآن) ولم أكتوِ بنيران ديكتاتوريتها البشعة ولم أتعذب في السجون والمعتقلات، ولم أشهد الأبرياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حلم هذا الوطن، فانسحقوا تحت أحذية من يدعون أنهم حراسه والقائمون عليه!!
لكن من المؤكد أن ثورة يوليو، ومنذ قيامها عام 1952 وحتى وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970، كانت ثورة ضد الظلم والفساد والإقطاع والرأسمالية الاحتكارية، وكانت ثورة ضد الاستعمار وقوى الرجعية والتخلف الممالئة لها.. كانت ثورة استقلال وتحديث ورغبة جامحة قوية في التنمية الاقتصادية وتحقيق حلم العدالة الاجتماعية..

وفي ظني الشخصي أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وثورة يوليو بمجملها، خلفت وراءها عدة قيم أساسية، خاصة أن الثورات تحسب بالقيم والمبادئ التي خلفتها وليس بالإنجازات التي حققتها فقط، وعبد الناصر أرسى مجموعة من القيم الأساسية منها قيمة (الاستقلال الوطني)، وهي القيمة التي أرساها عبد الناصر ولم يأتِ أحد بعده سواء الرئيس السادات أو الرئيس مبارك وتنازل عنها تحت وطأة الضغوط مهما كانت شدتها.. كذلك أرسى عبد الناصر أيضاً فكرة (الهرم الاجتماعي المفتوح)، إذ أرسى أوضاعا تمكن الجالسين أسفل السلم الاجتماعي (الطبقات الفقيرة الكادحة) من الصعود إلى قمة الهرم بمجهودهم وذكائهم ولو نظرت إلى النخبة الإدارية الآن ستجد أن معظمهم من أبناء الموظفين والفلاحين بسطاء..
أما القيمة التي تحسب لعبد الناصر فهي أنه أكد (عروبة مصر وانتماءها العربي)، وجعل هناك حدا أدنى تقف فيه مصر في علاقتها مع المحيط العربي الموجودة فيه؛ لذلك تجد أنه حتى الآن في مصر مشاعر عروبية تتعلق بفلسطين والعراق ولبنان، وظهرت في فرحة المصريين العارمة بصفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل.
لا يعنينا كثيراً الاختلاف حول المصطلح أو الاسم الذي يمكن أن نطلقه عليها سواء كانت "ثورةً" أو "انقلاباً" أو "حركة".. أو أي مصطلح آخر من مصطلحات علم السياسة المعاصر.. سمِّها ما شئت وكيفما شئت، لكن هذا لن ينفي بأي حال من الأحوال أنها أحدثت ما أحدثت من تغيرات وتحولات في مجريات الحياة المصرية التي شهدت مولد ثورة يوليو 1952، وعاصرت صعودها، وانتصاراتها، وكبواتها وإخفاقاتها، وقدر لها أيضا أن تشهد أفول نجمها، وتصفية المشروع القومي العربي، وعودة الوطن العربي مرتعاً لأخطر أشكال الهيمنة والاستعمار، وتوحّش الرأسمالية الاحتكارية بشكل غير مسبوق مع ظهور العولمة والشركات العملاقة متعددة الجنسيات..
إذن كل الذي يعنينا هنا -بعيداً عن الأسماء والمفاهيم والمصطلحات- هو التأثير الذي أحدثته هذه الثورة -سلباً أو إيجاباً- على حياة المواطن البسيط.. الفلاح والعامل والموظف.. الرجل والمرأة.. الطفل والشاب والشيخ.
ومن هنا، ومن خلال هذا المنظور، لا يستطيع أحد أن ينكر ما قامت به الثورة من أعمال وإجراءات وسياسات شعر بها هذا المواطن البسيط (الغلبان)، الذي كان في بؤرة اهتمام وتفكير قائد الثورة ومفجرها الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"..
فهي التي أعطت الطبقات الكادحة والفقيرة حقاً في الحياة والتعليم وتكافؤ الفرص أمام أبناء هذا البلد دون تمييز أو تفريق.. وأقرت حق العلاج مجاناً كفرض عين على الدولة تجاه رعاياها، وليس مَناً أو إفضالاً منها عليهم.. وكان إرساء مفهوم العدالة الاجتماعية شغلاً شاغلاً للقائمين عليها، وسعت سعيا جادا وملموسا في سبيل ذلك، على تفاوت في الدرجة والاهتمام وكيفية التحقق..
عبد الناصر وثورة يوليو نقلت مصر إلى الاتجاه نحو التصنيع حتى لو انهارت المصانع التي أقامتها لكن النزوع إليها لا يزال قائماً، وهي التي بدأت خطوات جادة في تحقيق نهضة صناعية كبرى (أجهضت فيما بعد!) حيث قامت بإنشاء السد العالي، وأقامت عشرات المصانع وأنشأت مراكز البحوث وسعت لإعداد جيل بل أجيال من العلماء المتميزين والنابغين في كل المجالات، وكان لها سبق إنشاء أول مفاعل نووي في المنطقة بأسرها..
وإذا حاولنا أن نتتبع مسار السعي لإرساء وتطبيق العدالة الاجتماعية لثورة يوليو سنجد أنه ومنذ أن قامت الثورة قد حددت لنفسها مبادئ وأهدافاً محددة واضحة من خلال إعلانها عن مبادئها الستة، ومن خلال بيان (فلسفة الثورة) الذي أصدره الرئيس جمال عبد الناصر عام 1953، ثم نجد أنها قد تطورت ونضجت من خلال الميثاق 1962 وبيان 30 مارس عام 1968..

جاءت ثورة يوليو ودفعت بعملية الحراك الاجتماعي في المجتمع المصري لمعدلات غير مسبوقة، مما أدى إلى حدوث طفرات كمية ونوعية ملحوظة، وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. جاءت الثورة وهي مشغولة بالهم الاجتماعي شأنها شأن اهتمامها بتحرير الأرض والتخلص من الاستعمار وأعوانه، والقضاء على الإقطاع، وعلى كل ألوان الظلم والفساد السياسي والاجتماعي اللذين كانا متفشيين مثل الوباء (مثلما هو الحال تماماً في عصرنا الراهن الآن)..
ومن هنا قامت ثورة يوليو بالتوسع الضخم والكبير في التعليم (قبل الجامعي والجامعي)، وسن قوانين الإصلاح الزراعي، وسياسات التأميم، وصدور قرارات يوليو الاشتراكية، والاهتمام بتنمية المؤسسات العسكرية والاقتصادية والثقافية..
وهو ما أدى في النهاية إلى نتائج مازال أثرها باقياً وممتداً إلى وقتنا هذا، فإذا ما ركزنا على التعليم كنموذج لتوضيح كيف كان السعي لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب في المؤسسات التعليمية.. فالشرائح التي تمتعت بالتعليم في ظلال هذه الحقبة نستطيع أن نقول عنها إنها البقية الباقية مما كان يطلق عليه (الطبقة الوسطى سابقاً)، وأنها التي تمثل الآن هي وامتداداتها من الأجيال التالية واللاحقة على تفاوت في النسبة والتقدير حائط الصد الأخير في هذا البلد ضد كل التحديات والأزمات التي نعيشها الآن..
هذه الشرائح -التي كانت تتساوى في انتماءاتها الطبقية والاجتماعية (من أبناء رئيس الجمهورية حتى أبناء العمال والفلاحين والكادحين والمعدمين)- نالت كلها تقريباً قدراً متساوياً من التعليم، مع تطبيق مبدأ (تكافؤ الفرص) بقدر كبير من الانضباط والعدالة، مما أسهم بشكل بالغ في نبوغ وصعود النابهين والمتفوقين من أبناء هذه الأمة إلى صفوف الطليعة التي مثلت رأس الحربة في نمو ودفع عجلة التطور لهذا البلد، وأظن أن معظم القيادات والكوادر المحترمة الذين يحتلون المراكز والمناصب المهمة في مراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات العلمية والفكرية والثقافية هم ثمار سياسات الثورة في التعليم المجاني وفتح أبواب الجامعات لأبناء الفقراء والكادحين والمعدمين وفتح المجال للمتفوقين والنابغين منهم وزيادة فرص التفوق أمامهم من خلال التوسع في البعثات والدراسات العليا..
لم تكن مجانية التعليم قد امتدت إلى التعليم العالي إلا في يوليو 1963، ورغم ذلك بنت حكومة الثورة سياستها على التوسع في منح المجانية لمن يطلبها، فكان عدد من يُعفون من المصروفات بالكليات سنوياً يزيد قليلاً عن نصف جملة عدد الطلاب المتقدمين إليها.. وكان الاحتفاظ بالمجانية يقتضي الحصول على تقدير "جيد" على الأقل كل عام، وكان هذا حافزا مغريا للطلاب الفقراء المتفوقين ممن لديهم الطموح والذكاء لاستكمال دراستهم وبفضل القواعد التي وضعتها ثورة يوليو للقبول بالجامعات التي ركزت على التحصيل الدراسي، وأسقطت من اعتبارها الخلفية الاجتماعية للطالب، وبفضل التوسع في منح المجانية لغير القادرين على سداد المصروفات. ففتحت باب التعليم الجامعي أمام فئات اجتماعية لم تكن تحلم بالوقوف أمام باب الجامعة، فضلاً عن الالتحاق بها..
لم نكن نسمع في هذا الوقت عن تسريب الامتحانات أو تسربها، أو كنا نسمع عن حالات الغش الفردي أو الجماعي التي استفحلت وتوحشت وتغولت، أو عن اللجان الخاصة المضروبة التي تنعقد دون ضابط أو رابط أو وازع من أخلاق أو ضمير..
لم يكن هناك وقتها سوى منفذ واحد -ومنفذ واحد فقط- هو مكتب التنسيق الذي كان ثمرة من جهود ثورة يوليو الإصلاحية لضمان عدالة توزيع الطلاب على الجامعات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.. فلم يعد القبول بالجامعات مرهوناً بالوساطة والمحسوبية كما كان الحال سابقا أو لاحقاً.. للتمتع بتعليم جامعي عالٍ مرتفع يكون هو السبيل لإظهار المواهب واكتشاف المبدعين الحقيقيين دون أي اعتبارات أخرى اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية.. ولم يكن هناك الأبواب الخلفية للتحايل على مكتب التنسيق بالرشوة والتزوير والالتفاف حول نصوص القانون، والبحث عن الثغرات لكي يتمكن طالب فاشل يمتلك المقدرة المادية والسلطوية لكي يحتل مكان طالب آخر مجتهد أحق منه وأجدر بهذا المكان المسلوب.

إصدار قانون الإصلاح الزراعي قصد به تصفية سيطرة كبار الملاك على الأراضي الزراعية، ثم الإسراع بعجلة التنمية الاقتصادية والتصنيع، وكان ذلك عن طريق دراسة المشروعات الجديدة وتشجيع رأس المال الوطني الصناعي والدخول في مشروعات إنشاء المصانع والشركات الضخمة للصناعات الثقيلة وغيرها وصدور القوانين المنظّمة للصناعة وحركة التجارة بما يمنع من تسلل الاحتكارات أو سيطرة الرأسماليات الكبرى..
وابتداء من عام 1960 بدأت الثورة في اتخاذ سلسلة طويلة من الإجراءات والتأميمات الكبرى التي تحققت بها ملكية الدولة للوسائل الأساسية للإنتاج في المجتمع، وصفيت بها طبقة الرأسمالية الكبيرة، ونزلت بالحد الأدنى للملكية الزراعية..
ثم عمدت الثورة إلى توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية بشكل آمن وفاعل للمواطنين بدون تكالب أو تزاحم أو تراصّ في الطوابير.. صحيح أن البلد وقتها لم يكن غنياً، وكان يعاني كثيراً من آثار الفقر، وأن المصريين لم يكونوا يأكلون جميعاً "الكافيار" و"الفياجرا" إلا أن الفوارق بين القطاع الأعظم من الشعب كانت متقاربة كثيراً، ولم تكن هناك تلك الفوارق الشاسعة التي نراها الآن، فيسكن البعض مدن الجولف ويعيش آخرون في العشش الصفيح! ولعل العدالة الاجتماعية أول الأهداف التي نجحت في تحقيقها الثورة بدرجة كبيرة، وهو أيضاً أول الأهداف الثورية التي تآكلت، ولم يعد لها ملامح في يومنا هذا.. والأمر لا يحتاج إلى كثير من البحث والتقصي.. بل يكفي أن تنظر حولك!

انت اخوان يااسامة ؟؟؟

شكلك بيقول كده

اصلى معرفش حد بيكره عبدالناصر زى الاخواااااااان

osamakhayyal كتب:

لو سمحت يا خالد لا تخرج خارج النقاش

وتتهم احد بالانضمام الى اي جماعة نتيجة
احساسك او شعورك
ان شعرت ان حجتك ضعيفة وواهنه فلا تلقي اللوم على اي شخص بانه له انتماء لجماعة او حزب
وقل خيرا او اصمت
شكرا

انا مخرجتش بره النقاش والله يااسامة

انا بس بسالك اذا كنت اخوان ولا لا ؟؟

عشان لو انت اخوان يبقى ملوش لزمة النقاش .... لانك مش هتقتنع باى حاجة .. فبلاش نتكلم كلام كتير واحنا عارفين ان ملوش لزمة ولا هيقدم ولا هياخر

انا لو حجتى ضعيفة يااسامة كنت اقتنعت بحجتك اللى انت فاكر انها قوية .. لانى مش متعصب لرايي ولا حاجة



يالا
سلامووووووووووووووز