من يلوم من ؟؟؟......خيال

انني احاول بكتاباتي ان اصل الى لب الموضوع الذي اتحدث عنه محاولا ايصال رأيي المتواضع لكم

الحقيقة اليوم قلمي يصبو الى موضوع هام ربما طرأ في رأس احدكم من قبل

فالكثير يعول على الشباب او لنقل علينا فنحن منهم في نهضة الامه او في نهضت مصر بشكل خاص
ولكن الحقيقة انا ارى ان هذا التعويل وهمي وباطل وليس موجود في ارض الواقع

اذا نظرت اخي القارئ الى ما آل اليه حال الشباب لعلمت ان الحلم الوردي الذي نحلم به وهوه اعادة البناء
لازال مجرد حلم وربما ان طال انتظاره يتحول الى كابوس يأرقنا جميعا
الحقيقة لا اقول هذا الا بادله قاطعة انا وانت نتفق عليها
اولا :الشباب لا اهتمام لهم او بالاحرى لا قدوة لهم فكل همهم حضور الحفلات للمطربين او جمع البوماتهم
او قضاء الاوقات في المتعه فقط دون تحمل المسؤليه تجاه نفسه اولا وتجاه الامه ثانيا
الموضوع فاق كل تصور فالاهتمامات اصبحت تافهه بدرجة لا يمكن للعقل ان تصورها
اهدهم كل هدفه ان تظل حبيبته بالقرب منه والاخر كل همه ان يستمع الى الاغاني والاخر كل همه .....والاخر والاخر
اصبح الاهتمام بما يفيد ضيئيلا جدا لدرجة انه يمكن وصف الانسان الذي له اهتمامات مهمه مثل القراءة و التطير من نفسه ودعوة غيره الى الصواب يمكن وصفه بالمعقد او بالغريب او .....وما الى ذللك من اوصاف

ثانيا:نحن قمنا على اساس تعليمي خاطئ ربما ليس الذنب ذنبنا ولكننا نتحمل جزء من الذنب لا يجب ان نتغافله
ليس معنى ان التعليم فاشل والمنظومه بأسرها مجرد خرابه لا لها ولا ليها اننا نتغافل حق انفسنا في تعليم ذاتنا
واذكر مثالا ان الاديب العقاد علم نفسه خمس لغات ولم يعتمد على ما يأتيه من التعليم وكان معه الابتدائية فقط اما نحن فمعنا اعلى منه في المؤهل ولكننا لم نبلغ عشر ما بلغ اليه برغم قضاء كل هذه السنين في التعليم

ثالثا:الحقيقة الشباب ابتعدوا في العقدود الماضيه عن الدين الذي يوحدهم ويربيط بينهم ويشد ازرهم
والابتعاد ربما يتحمل جزء منه المجتمع والاهل والنصف الاخر نتحمله نحن
اجل نحن....وربما بنسبه اكبر مما ذكرت لانك اليوم غدوت شابا يافعا ممشوق القوام تفتل شواربك متباهيا برجولتك
لذللك فأنت المسؤل الاول امام الله لانك بالغ عاقل فهل ما زلت لا تعرف التمييز بين الخطأ والصواب ؟ام انك مازلت
لا تددري الى اين تسير خطاك ؟

الاجيال السابقة كانو اكثر منا عزما وقوه برغم ما لم يكن في ايديهم من مريحات الحياة كما عندنا اليوم ومع ذللك تفوقوا على الحياة ورسموا خرائط تحررهم في اذهانهم وساروا عليها وشقوا الصخور وعبدوا الطرق واكملوا مشوارهم
فان كانت الاجيال السابقة فهمت كل المعاني الاساسية لهذه الحياة التي يجب على نحن بالضرورة ان نفهمها ايضا
فلماذا لم نستطع ان نفهما ؟ او ان نطبقها ان كنا استوعبناها ؟
الحقيقة لم اعد ادري ماذا اقول ولكن ان بدأت بنفسك اليوم فبتأكيد ستصنع غدا شبلا من صلبك يكمل على ما اكملت
اما ان بقيت كما انت فلا تقل ان الجيل القادم سيحسن التصرف وتذكر
اذا كان رب البيت بالدف ......تعرف البقية
اجل انني اليوم اقول بكل ما اؤتيت من قوة ليس في هذا الجيل امل انتظره ربما انتظر الموت فهوه اشرف لي ان اكمل مع هكذا جيل !!!
هذه الاسباب هيا مجرد رؤس اقلام والبقية تأتي ولكن الحياة ان استمرت على هذا المنوال فان من المرجح ان يصل بنا الذل والعار الي ابعد مما نحن فيه
اعلم جيدا انا كل التعليقات ستأتي بالموافقه على ما اقول ولكن لا توافقني ان لم تبدأ في اعادة تأهيل نفسك!!!!

تحياتي

خيال

بصراحة عندك حق يا اسامة بس بيتهيألي لو اتحنا لينا مثل عليا كويسة احنا كمان هنبقى كويسين

وكمان لو النظام مظبوط كل حاجة هتبقى مظبوطة

اولا احييك يا محمد
ثانيا كيف يكون لنا مثل عليا ونحن لم نقرأ عنهم
فكيف سنعرف حياتهم وكيف سنقتدي بهم ؟؟؟!!
وهم اصلا مجرد اسماء في ذاكرتنا ان لم نكن سمعنا عنهم اصلا

اشكرك

إن كان الخطأ خطأ غيرنا فنحن شاركنا فيه بسكوتنا عليه...

وللأسف المجمتع من حولنا يشجعنا على هذا الخطأ...

وللأسف أيضا إبتعادنا عن الدين أثر علينا بشكل بشع فإنهارت كل القيم والأخلاق والمثل العليا ...

فى رأيى..لو رجعنا إلى الدين مره أخرى ستصلح كل الأمور ..

فلو إلتزمنا بأخلاق الإسلام سينصلح حالنا بشكل كبير...

ولو جعلنا من الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحبته قدوه لنا لأصبحنا خير أناس...

ولو حاولنا بأن نستفيد من وقتنا بقراءه الكتب المفيده سواء كانت دينيه أو غير دينيه لتغير أيضا حالنا بصوره كبيره...

تحياتى على المقال المتميز...

الموضوع بجد يستحق الشكر
وفعلا الشباب لازم يفكرو في الحياه بجديه شويه ونراعي ربنا في تصرفتنا

وانا بالفعل بدأت اغير من نفسي وفعلا الانسان لو فكر وصمم على التغيير للاحسن ورسم الطريق الصح للتغيير هيوصل
بجد شكرا ليك يا اسامه على الموضوع الهادف ده

اولا احيي كل من ساره ورضوى على ردودهم ده اكيد يزيد موضوع نور وشرف

اكيد لا تعليق على كلام ياره المتزن
اما رضوى
فاحييك على البداية وان شاء الله بدايه محموده وتكمل الى الجنه ان شاء الله
ولكن اختي العزيزة لا تكتفي فقط بنفسك
وتذكري اصلح نفسك وادعوا غيرك ودع القافلة تسير
هكذا شعارنا في الحياة

دمتم في امان الله

ما شاء الله عليكـ
موضوع كل كلمة فيه صح
بس ايه هستنى الموت اشرفلى ؟؟ اعتقد حتى لو مجازا كده مش بتحل واعتقد المفروض تبقي ايجابي عن كده

احييك اولا يا امباكت

انت ردودك تفرحني لان مشاركتك تهمني
الحقيقة بالنسبه لو مجازا او لا
هيا مش مجازا
بس انا تعبت فا سيبيني اهقلط بقى عشان انا فاض بيا
فعادي
احييك واستنى ردوك في مواضيع تانية

100%انت شاعر عظيم

اوافقك فى رايك .. واوفق كل من قال ان الرجوع للاسلام بقيمه واخلاقه ومبادئه هو الحل الامثل
فعلينا جميعا ان نحمل الصفات التى امرنا بها الاسلام من ابتسامة الوجه .. اتقان العمل .. مساعدة الغير ..

ومن الممكن قول الكلام السابق بعبارة اخرى ..
الامام محمد عبده قال حين سافر للخارج " وجدت اسلام بلا مسلمين وهنا مسلمين بلا اسلام " ..

فنحن مسلمين حقا ولكن تنقصنا اخلاق الاسلام ..

حماك الله يا خيال
مقالة رائعة ..

ممممم
أعلم أنّك قد قد تكون سئمت من قراءة كلمة شكـرًا
بخصوص كلامك فهو صحيح
و يعلم الله أنّى أحاول و أسعى جاهدًا أن أكون من البادئين
و للتعقيب على المقال ...
رأيت أنّ أبرز محاور الحديث هى أسباب ما وصلنا إليها ، و التى حصرت أهمها فى ..
أولا اهتمام الشباب
ثانيًا كفاءة المنظومة التعليمية
ثالثًا الابتعاد عن الدين
هذا صحيح ، و لكن للأمانة فهو يحتاج إلى إعادة ترتيب و هيكلة ليكون كالتالى

أولا الأب و الأم
ثانيًا الشعور ببعد الدين عنّا ، فنبتعد عن الدين
ثالثًا كفاءة المنظومة التعليمية
رابعًا اهتمام الشباب
فالأب و الأم ماذا يفعلان لابنهما؟ .. يطعمانه و لكن لا يعلمانه كيف عليه أن يأكل و كيف السبيل لجلب الطعام
قد يأمرانه بالصلاة أو قد يأمره بها غيرهما لكنّهما أو غيرهما لا يفكّر أحدهم فى تفهيم الولد معنى كلمة دين و لمَ الدين و كيفَ العبادة و لمَ العبادة
المنظومة التعليمية نعلم عنها ما يعفينا عن الثرثرة عنها
اهتمام الشباب بعد هذى العوامل الثلاث له أن يكون (بزرميط)
و أشرتَ فى كلامك إلى القدوة ، فأنا أوافقك الرأى لكن فى الآتى بعض التوضيح
يفهم البعض كلمة قدوة على أنّها شخصية عامة مرموقة جيدة بنّاءة تدعو إلى التحسن و تعمل على ذلك فنقتاد بها أو نتخذها قدوة
لكنّ المفهوم المقصود باستخدام كلمة قدوة فى التعبير (نفتقد القدوة) هو أبسط من هذا و هو كالتالى ..
الأب و الأخ الأكبر و المعلم على كلٍ منهم أن يكون قدوة للابن و الأخ الأصغر و التلميذ ؛ و نحن بكل وضوحٍ و شفافية لم نعد نجد فى أىٍ من هؤلاء واحدةً من صفات القدوة
و كى لا أطيل أكثر من هذا .. أحييك يا أسامة و أحب أن أكرر ما قلتَه إذا سمحتَ لى .. على كلٍ منّا أن يبدأ بنفسه و يدعو من يجلس بجواره فى الميكروباص و المترو و الأتوبيس و المدرج و المنزل إلى أن يبدأ بنفسه هو الآخر ..
هكذا ستنتشر مبادئ الإصلاح خاضعةً لنظرية .. الخميرة ، و التى قد أكتب مقالا عنها لاحقًا إن شاء الله

اشكرك على التعقيب يا احمد

اسعدني ردك
وتفصيلك
اشكرك جزيل الشكر
اوافقك في ما قلت
لازلت الاستاذ

تحياتي

خير الكلام ما ل ودل
انا فعلا بشكرك علي طرحك الموضوع
وحبيت مقولة مشهورة وبتقول
ان التعليم في الصغر كالنقش عالحجر
وانا بتفق مع المهندس في ان اول عامل اساسي هو البيت
لان الانسان بيتعلم من طباع اللي بيعاملهم .ومن خلال الحوار الناشئ بينهم بينمي فكر شخصية الانسان يوم بعد يوم
وبردو من خلال الثقة اللي بيكتسبها ومن خلال التحفيز وتحمل المسؤليه
كل ه بينمي من الشخصية
لكن بردو في مصر
التعليم واخد جزء كبير من يوم الواحد
انتا لو لاحظت ان التعليم في مصر بيبدا يطور بعد اولي اعدادي
يعني بعد ما كبر الواد وخط الشنب في وشه
واهملوا كل اللي فات فدا اكيد غلط
وبردو البيئة الخارجية بتاثر عالواحد
الكلام فعلا مينتهيش في الموضوع المثمر
ولكن
انا في رايي الواحد لما يكون مع ربه حتي لو الظروف اللي حوليه غلط
اكيد ربنا هيحميه
وهيلاقي ناس تحفزه وتثق فيه
ولازم الواحد يغير من نفسسه قبل ما يغير من غيره

اشكرك يا جيلاد على الرد

وعلى المرور
اتمنى انك تكون متابع دائم لمقالاتي
اشكرك

تحياتي

» خيانة.....خيال
» اين هي الكرامة.......؟؟؟؟؟؟!!!!! خيال
» شحاتين المحروسة...خيال
» من اين تبدأ القضية....خيال
» ونعم العروبة .....خيال