osamakhayyal عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 1190 تاريخ الميلاد : 19/02/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب على ما تفرج /سماع الشعر الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 31/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: نيران صديقة.....هويدي الثلاثاء أغسطس 25, 2009 1:42 pm | |
| طالبت إسرائيل السويد باعتذار رسمى لأن صحفيا سويديا فضح بعضا من جرائمها.
فقد نشرت صحيفة «افتوبنلاديت» كبرى الصحف المسائية فى استوكهولم استطلاعا قام به الصحفى دونالد بوستروم كان عنوانه: «إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا»، انطلق فيه من قصة اليهودى الأمريكى الذى اعتقل فى بروكلين بالولايات المتحدة مع مجموعة من الحاخامات بشبهة الاتجار بأعضاء البشر. وذكر أن ثمة شكوكا تراود الفلسطينيين منذ تسعينيات القرن الماضى بأن شبانا منهم اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلى، وتبين أنهم تعرضوا لعمليات جراحية لانتزاع أعضاء من أجسادهم قبل إعدامهم. وخلص إلى أن هذه الشكوك يجب أن تقود إلى تحقيق تقوم به المحكمة الجنائية الدولية بشبهة قيام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
نقل الصحفى السويدى عن فلسطينيين أن شبانا «يرغمون قبل إعدامهم على التوقيع بالسماح بالتخلى عن أعضائهم البشرية»، وأورد شهادات لعائلات فلسطينية تحدثت عن اختفاء أبنائها فى منتصف الليل، ثم إعادتهم جثثا بعد انتزاع أعضاء من أجسادهم فى عمليات جراحية، كما تبين لذويهم خلال دفنهم، ونشر معد التحقيق صورة لجثمان شاب من مدينة نابلس أطلق جيش الاحتلال النار عليه وأصابه بجروح خطيرة، ثم نقل بمروحية عسكرية للعلاج، لكن بعد خمسة أيام أعيد جثة هامدة، وأظهرت الصورة جرحا يمتد من الوجه إلى المعدة.
ما إن نشر الاستطلاع حتى قامت الدنيا ولم تقعد فى تل أبيب، إذ نددت به الصحف، ووصفه نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون بأنه بمثابة «الفرية الدموية للقرن العشرين»، وقال: إننى لا أتحدث فقط عن أن الصحيفة لم تتأكد من المعلومات التى أوردتها لتتحرى الحقيقة قبل النشر، وإنما عن ظاهرة معاداة السامية، ولذلك فلا يمكن تبرئة الحكومة السويدية من المسئولية. وإزاء هذا الضغط أصدرت سفيرة السويد فى تل أبيب بيانا استنكرت فيه نشر الاستطلاع الصحفى الذى اعتبرته «مثيرا للصدمة وفظيعا أيضا للسويديين. بقدر فظاعته بالنسبة للإسرائيليين». وأضافت أن حرية الصحافة وحرية التعبير المتاحتان فى السويد كما فى إسرائيل، تعنيان أيضا مسئولية كبيرة على عاتق المحررين والمراسلين فى أى صحيفة. وخلصت إلى أن حكومة السويد لا تستطيع أن تنأى بنفسها عن النشر الذى تم.
مازالت القضية تتفاعل فى إسرائيل، رغم أن الصحفى السويدى قال لصحيفة «هاآرتس» إنه لم يطلب أكثر من إجراء تحقيق دولى فى الشبهات المنسوبة إلى الجنود الإسرائيليين. خصوصا أن الفلسطينيين طرحوا عليه تلك الشبهات منذ تسعينيات القرن الماضى، كما أنه سبق أن سمع عنها من بعض موظفى الأمم المتحدة العاملين فى الأراضى المحتلة.
هذه الضجة ذكرتنى بأمرين: الأول قصة الرسوم الكاريكاتورية التى أهانت نبى الإسلام ومقدسات المسلمين فى الدانمارك منذ سنتين (الرسوم مازالت تنشر فى بعض الصحف الأوروبية بين الحين والآخر حتى الآن). ولم تطلب أى جهة رسمية عربية أو إسلامية اعتذارا من حكومة الدانمارك، التى أيد رئيسها النشر بدعوى حرية الصحافة (أنتخب الرجل لاحقا أمينا عاما لحلف الناتو)، وادعوا حينذاك أن تلك الحرية لا حدود لها. أما حين تعلق الأمر باتهامات لإسرائيل فإن سفيرة السويد شددت على أهمية التحلى بالمسئولية فى ممارسة تلك الحرية.
الأمر الثانى وقع فى مصر. ذلك أنه فى الوقت الذى كانت إسرائيل تطالب فيه حكومة السويد بالاعتذار، قام الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار على جندى مصرى، ولم تطلب القاهرة اعتذارا، وتولى الإعلام التعتيم على الموضوع. حدث ذلك يوم 18 أغسطس الحالى، حين اشتبهت دورية إسرائيلية فى الجندى، فأطلقت النار عليه لقتله، ولكنها اصابته برصاصة نافذة فى صدره ولم تقتله. وبدا واضحا فى مصر الحرص على احتواء الحادث بسرعة، حيث نشر الأهرام الخبر على يومين متتاليين (18 و19) منوها إلى أن الأمر كان مجرد «خطأ» من جانب الإسرائيليين. ثم سكت عنه تماما بعد ذلك، كما لم يتجاوز رد الفعل المصرى حدود تشكيل لجنة مصرية إسرائيلية للتحقيق، الأمر الذى يعنى إماتة الموضوع. ولم يستنكر الحادث سوى مجلس محافظة شمال سيناء. أما الحكومة ووزارة الخارجية فلم يكترثا به. رغم أن إطلاق الرصاص الإسرائيلى على الجنود المصريين وقتلهم تكرر عدة مرات فى سيناء.
ملحوظة: لا وجه للمقارنة بين رد الفعل الرسمى والإعلامى على الحادث، وبين الضجة الكبرى والتحريض العلنى اللذين حدثا فى مصر حين قتل أحد الفلسطينيين بالخطأ أيضا أحد ضباط الشرطة، أثناء محاولة جموع المحاصرين فى غزة اجتياز بوابة رفح فى شهر يناير الماضى، لكن تلك مسألة أخرى على أى حال.
ترى، هل سكتت مصر عن الموضوع، لأن الرصاص الذى أطلق على جندى الأمن المركزى كان من قبيل النيران الصديقة؟.. | |
|
osamakhayyal عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 1190 تاريخ الميلاد : 19/02/1991 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب على ما تفرج /سماع الشعر الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 31/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: نيران صديقة.....هويدي الثلاثاء أغسطس 25, 2009 2:05 pm | |
| | |
|
HaMaDa SaLaH الإدارة العــــــامة
عدد الــمــساهـمــات : 2431 تاريخ الميلاد : 08/09/1990 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب / مدير منتدى الفرقة : الثالثة القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 16/06/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: نيران صديقة.....هويدي الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:44 am | |
| لا حول ولا قوة الا بالله أنا مش عارف لحد امتى هنفضل نسكت على حقوقنا كدا ؟؟ | |
|