الظلال والبريق .. جلال عامر

الظلال والبريق

بقلم جلال عامر ١٧/ ١١/ ٢٠٠٩

حتى وسط الظلمة نور فشكراً للمتعصبين فى الجزائر فقد اعتدوا على المحاسب المصرى المسلم «محمد عبدالصادق» فى مدينة (الجزائر)، واعتدوا على المهندس المصرى المسيحى «ميخائيل حنين» فى مدينة (وهران) ليؤكدوا للمتعصبين فى مصر أننا جميعاً «مصريون»، وأن مصر للمستثمرين لا فرق بين حسن ومرقص إلا بالرشوة،
وعندما أحرزت مصر الهدف الأول وهو بناء حياة ديمقراطية سليمة وتحتها «جراچ» أخذتُ نفساً عميقاً و«كتمته» عن أقرب الناس لى ورحت أتذكر أننى من جيل يعشق الحاكم الذى يصنع الانتصارات وليس الذى يذهب إلى الانتصارات ليصوروه بجوارها، وقلت لزوجتى (نفسى أحفادى يكبروا وأشوف الظابط بيضربهم) فترد (انشالله يا حاج فى حياتك ويقلعوهم عرايا قدامنا ويكهربوهم)،
فمن تقاليد عائلتنا أن العروسة تذهب إلى محل «الكوافير» ثم يلحق بها العريس إلى هناك بعد ساعتين ومعه مجموعة من أصدقائه ويكسرون المحل احتجاجاً على «التسريحة» ثم يبدأ العريس مع أصدقائه يديها كمان حرية حتى يفقد الوعى ولا يميز بين مكافأة «محمد إبراهيم سليمان» الشاملة ومؤخر صداق عروسته ونتيجة المباراة.. ويتذكر فقط أن المادة (٧٦) فى مستوى الطالب المتوسط، وأنها تنصب الخبر إذا جاء بعد الظهر وتنفى المرشح أو تسجنه وأن أكثر من ثلثى جسم الإنسان حزب وطنى والباقى عمولات والكرة فرع من شجرة الرياضة والشجرة جزء من الغابة التى نعيش فيها ولا يجرؤ فيل أن يرفع زلومته إلا فى المدرجات، فالرياضة فى مصر هى البريق والسياسة هى الظلال..
فأثناء عودة «العريس» من عند الكوافير قابله كمين وطلبوا الاطلاع على ملف فساده وعرضوا عليه كتالوج القضايا ليختار ما يناسبه ثم رسموا علم مصر على خدوده وأعطوه نسخة من الدستور تحتوى على جدول مباريات الدورى.. هناك من هو عاقل ومحايد ويرسم علم مصر على خده الأيمن، وعلم الجزائر على خده الأيسر، وعلم الفيفا على قفاه.

عجبًا لشعبٍ لم يجتمع حول طاولة مباحثاب تهتم بسعر اللحمة ، و اجتمع حول نبح صوته فى مباراة لكرة القدم !
عجبًا لشعوبٍ لم تسئ إلى صهيونيةٍ جرحتها و أهانتها فى عقر دارها ، و راحت تهين بعضها البعض !
عجبًا لى أزيد من حجم مشكلةٍ زاد من حجمها الإعلام و نجح فى تحويلها إلى حرب !

فعجبى و عجبى ثم عجبى !!

الحقيقة اسلوب جلال عامر في هذا المقال مبهم بدرجة جعلتني توقفت كثيرا

لادرك ما يحاول ان يوصل الرجل الى عقل القارئ
ولكن
فان المشكلة ليس يا احمد في كل هذا وحسب
المشكلة اكبر عندما ينتهي الحلم
او الاصح المخدر
ونصطدم بالحقيقة وهي عدم التأهل
تجد الشعب من بعد فرحته الوحيده حائرا لا يعرف من اين المفر
ولكن ماذا نقول هكذا هوه العب وهكذا هيا الحياة في مصر
....

شرفنى مرورك أس
لكنّك بالطبع على دراية بأنّ الكارثة ليست أبدًا فى مباراةٍ خسرناها و بطولة لم نتأهل لها ..
فكم مرة صعدنا لكأس العالم ، و ما نسبة هذا العدد إلى عدد مرات صعود البرازيل مثلا ، فى ظل هذا نعيش و نتناول ثلاث وجبات ، أو ربما أقل ، لكنّنا نعيش طبيعيًا !! .. فنحن لم نولد فى استاد نشجع فيه مصر ببطولة كأس العالم ، و كأس العالم لن يجعل العامل فى مصنع ما يأخذ كافة حدوده ، و لن يدع على أوجهنا ابتسامة طويلة المدى كالتى سيضعها عالم نابغة مخلص ، و جيل من الشباب الصالح !!
أنت على دراية أنّ العار أن يكون اهتمامنا كله موجه إلى وادٍ كهذا ، و لسنا نعلم أين نحن من دولةٍ كالصين ، أو دولةٍ كماليزيا .. أين نحن من رأس مال اليوم - العلم ؟!!
أقمنا بواجباتنا تجاه كل شئ و لم يتبقَ لنا سوى مباراة و بطولة؟
أمّا عمّا قد حدث من قبل شرزمةٍ قليلة أو غير قليلة من الشعب الجزائرى ، فلا زلت لا أرى فى الجزائر سوى دولة عربية ، إن جن جنونها فى لحظة من اللحظات أو عام من الأعوام أو عقدٍ من العقود أو قرنٍ من القرون ، فستظل دولةً عربية إسلامية فتحها جدٌ لنا ، و ساعد فى تحريرها أبٌ لنا و يعمل بها أخٌ لنا ...
أدعو كل من لديه عقل لأن يستخدمه .. فكفى ذلك بالله علينا

ياجماعه اللى يقدر يعمل اى حاجه فى الموضوع ده لازم يعملها عشان الناس دى زوودها اوى بيقولو ان احنا قتلنا ناس وضربناهم يعنى بيكدبو على نفسهم ويصدقو كدبتهم والله عيب علينا
وبعدين انا شايفه ان مفهاش حاجه لما نتجمع على الكوره يا ابو صلاح مش احسن ما نتجمع على حاجه تانيه ولا ايه

samasm كتب:: ياجماعه اللى يقدر يعمل اى حاجه فى الموضوع ده لازم يعملها عشان الناس دى زوودها اوى بيقولو ان احنا قتلنا ناس وضربناهم يعنى بيكدبو على نفسهم ويصدقو كدبتهم والله عيب علينا
وبعدين انا شايفه ان مفهاش حاجه لما نتجمع على الكوره يا ابو صلاح مش احسن ما نتجمع على حاجه تانيه ولا ايه

مممممم
ماهو دا الموضوع يا samasm
الأول ، شرفنى مرورك
ثانيًا .. اديكى قلتى بقى .. اللى يقدر يعمل حاجة .. مش يعمل برنامج و يقعد يعيط و يشتم و يشحن و يحقن فيه
الشعب مش ناقص .. و بعيد و بقول دا من أكتر الأوقات اللى محتاجين فيه نكون جنب بعض كشعوب عربية .. و دا اكتر وقت المفروض يكون عندنا فيه أحلام و أهداف و مبادئ مشتركة
مش بقول انهم ماغلطوش ، بس بقول ان اللى احنا بنعمله دا مش علاج ، و كما ذكرت فى موضوع آخر ان اللى احنا بنعمله دا (هبل × هبل ، و سذاجة) .. بجد كفاية بقى
و كوننا عارفين نجتمع حوالين ماتش كورة و مش عارفين نجتمع حوالين طاولة حوار تبحث عن علاج لمشكلة اجتماعية ، صحية ، علمية ، دراسية ، صناعية ، سياسية ... فعلى الدنيا السلام .. دى مش حاجة تفرح ... بل دا دليل قاطع على وضاعة مستوانا الثقافى و العلمى ، و وجود فراغ فكرى .. يبقى اهبل اللى يحاول يقنع نفسه ان سعادته ف ماتش كورة و يكون مدبوح من حزب حاكم ، و مش عارف يقعد فى أتوبيس ، و بياكل لحمة مرة فى الاسبوعين ، و بيدور على شقة مش لاقى حاجة تناسب ظروفه المادية ، و مش بيتجوز قبل ما يتم 30 سنة ، ... انا مش عايز افتح ف الكلام .... يا ريت نفكر شوية .. نفكر كتير !!

» مقال تسى تسى .. جلال عامر
» هيا بنا ننفخ .. جلال عامر
» لحاف مصر .. جلال عامر
» وظائف خالية .. جلال عامر
» كلمات راقصة .. جلال عامر