عصايه هانم عالم مشهور
عدد الــمــساهـمــات : 2087 تاريخ الميلاد : 01/02/1992 العمر : 32 الفرقة : الثانية القسم أو الشعبة : جيولوجيا تاريخ التسجيل : 03/12/2009 الأوسمة :
| موضوع: ما هو عمر الأرض؟؟ الجمعة سبتمبر 17, 2010 2:24 pm | |
| ما هو عمر الأرض؟؟
أنا كنت ببحث ف جوجل عن عمر الأرض و جمّعت موضوعين ف موضوع واحد عشان نعرف رأى الأديان المختلفة و العلماء بالنسبة لهذا السؤال بصراحة لما قريت الموضوعين دول زادت حيرتى عمومًا الموضوع أهه و ياريت أسمع آراءكم
(( إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون ))
لقد ذكر القرآن الكريم في كثير من آياتـه أن الله تعالى خلق الكون في ستـة أيام كمـا في قوله سبحانـه:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ" سورة ق 38.
أما عن الأيام فالمقصود بها مراحل أو حقب زمنية لخلق الكون و ليست الأيام التي نعدها نحن البشر بدليل عدم وجود عبارة "مِّمَّا تَعُدُّونَ" فى جميع الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة للخلق كما في قوله تعالى:
" وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ " سورة هود 7.
"اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ " سورة السجدة 4 ـ 5.
و هنا نلاحظ أن اليوم في السجدة آية (4) يمثل مرحلة من مراحل الخلق أما اليوم في الآية (5) فهو من آياتنا التي نعدها بطلوع الشمس كل يوم
و السؤال الآن هو ما هي هذه الأيام أو المراحل الستة و كيف يمكن تقسيمها كونياً ؟؟ و العلم يقدر عمر الكون بين 10 ـ 20 مليار سنة.
ـــــــــــــــــــــــــ
الإشارة القرآنية:
قال تعالى : "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" سورة فصلت 9ـ 12.
طبقاً لهذه الآيات فإن الأيام الستة للخلق قسمت كما أجمع المفسرون إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن.
أولاً :يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى(خلق الأرض في يومين ) و يقول تعالى:
"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" سورة الأنبياء 30.
ثانياً :يومان لتسوية السماوات السبع :
"ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ" "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ" و هذا يشير إلى الحال الدخانية للسماء بعد الانفجارالكوني العظيم بيومين حيث بدأ تشكل السماوات فقضاهن سبع سماوات في يومين .
ثالثاً : يومان لتدبير الأرض جيولوجياً و تسخيرها للإنسان
قال تعالى : "وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا"
مما يشير إلى جبال نيزكيه سقطت و استقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله "مِنْ فَوْقِهَا" "وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا" أي قدر أرزاق أهلها . "فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ" أي تمام أربعة أيام كاملة متساوية بلا زيادة و لا نقصان للسائلين من البشر عن مدة خلقها و ما فيها و يرى جميع المفسرين أن هذه الأيام الأربعة تشمل يومي خلق الأرض و يومي التدبير الجيولوجي لها و يتضح مما سبق:
1) تساوي الأيام زمنياً و إلا لما أمكن جمعها وتقسيمها إلى ثلاثة مراحل متساوية.
2) التدبير الجيولوجي للأرض حتى وصول السائلين (الإنسان) أستغرق يومين من أيام الخلق الستة أي أستغرق ثلث عمر الكون.
و حيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية و حتى ظهور الإنسان قد استغرق زمناً قدره 4.5 مليار سنة طبقاً لدراسة عمر الأرض إذاً عمر الكون =4،5 * 3= 13،5 مليار سنة و هذا الرقم يقارب ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخراً و ذلك باستخدام مكوك فضائي مزود بمجسات متطورة جداً لدراسة الكون حيث قدرت عمر الكون بـ 13،7 مليار سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((عمر الأرض فى الكتاب المقدس))
السؤال: ما هو عمر الأرض؟
الجواب: بالأخذ في الأعتبار أن الكتاب المقدس يخبرنا أن آدم قد خلق في اليوم السادس من خلق الأرض، فبدراسة الأحداث التاريخية التي حدثت للجنس البشري، يمكننا تحديد عمر الأرض التقريبي. وبالطبع هذا يعني أننا ننظر لسفر التكوين كسفر دقيق، وأن الخليقة قد تمت في ستة أيام كل منها يحتوي علي أربعة وعشرين ساعة، وأنه لا توجد فترات زمنية غير معرفة.
سلسلة النسب المذكورة في سفر التكوين في الأصحاح الخامس والأصحاح الحادي عشر تعرفنا عمر آدم وسلالته وقت انجابهم وذلك من آدم وحتي أبراهيم. وبدراسة الأحداث التاريخية المحيطة بأبراهيم وبحساب أعمار الأجيال المختلفة يمكننا معرفة أن عمر الأرض يبلغ تقريبا 6000 عاماَ.
فماذا عن العمر المتداول بين العلماء بأن عمر الأرض يبلغ حوالي 4.6 مليار عاماً؟ هذا العمر قد استنتج بأستخدام طريقتين: القياس الراديومتري (أي مقياس كثافة الطاقة الأشعاعية) أو بمقياس الزمن النسبي (دراسة الأصول والسلالات). والعلماء الذين يعتقدون أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً يؤكدون أن المقياس الراديومتري غير كفء اذ أنه مبني علي استنتاجات غير دقيقة، بينما أن القضية مع المقياس النسبي أنه غير مباشر. بل أكثر من ذلك يشيرون الي عدم صحة نظرية أن بعض المواد تحتاج الي ملايين الأعوام لتتكون مثل الصخور الطباقية والحفريات و التكوينات الماسية و الفحم والبترول والرواسب الكلسية في أسقف المغارات والرواسب الكلسية في أرضيات المغارات، الخ. وبدلاً من هذه النظريات يقدمون أسباباً مقنعة لكون عمر الأرض مجرد 6000 عاماً. ويعترف العلماء الذين يعتقدون في أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً بأنهم الأقلية من العلماء ولكنهم يأملون أن هذا سيتغير عند مراجعة العلماء الآخرين حساباتهم.
وفي النهاية، لا يمكن أثبات عمر الأرض. فاعتقاد أن الأرض 6000 عاماً أو 4.6 مليار عاماً هما أعتقادان مبنيان علي الأعتقاد والترجيح. فالذين يؤمنون بأن عمر الأرض 4.6 مليار عام يعتقدون بأن المقياس الراديومتري هو مقياس دقيق ولا يوجد أي تفسير تاريخي آخر لعمر الأشياء الموجودة علي الأرض. والذين يعتقدون أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً يثقون أن ما هو موجود في الكتاب المقدس دقيقاً، وأن هناك عوامل أخري قد تفسر ما يبدو للعين المجردة بأنه أكثر قدماً مثل الفيضان وخلق الله لأرض مجهزة بكل ما فيها مما يعطي الأنطباع بالقدم. تماماً مثلما قام الله بخلق آدم وحواء كرجل وأمرأة كاملي النضج. فأن قام طبيب بفحص عمر آدم وحواء يوم خلقهما لكان أعتقد أنهما (20 عاماً تقريباً) بينما الحقيقة أنهما كانا عمرهما يوماً واحداً. وأياً كان السبب فأنه من المهم الأيمان والثقة بكلمة الله أكثر من معرفة العلماء.
| |
|